فهل يا ترى أنّ وجود ومنزلة النبي الأكرم ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ أقل من مائدة السيد المسيح السماوية والتي عُدّ يوم نزولها عيداً؟! فإذا اعتبرت تلك المائدة آية إلهية واحتفل بنزولها انطلاقاً من ذلك المعتقد، أليس النبي الأكرم ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ أكبر آية إلهية؟
قال تعالى في حقّ الرسول: (وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ).[2]
وهل لعقد مجالس الفرح والسرور والاحتفاء بذكرى ميلاده الميمون معنى إلاّ رفع اسمه ومقامه وإحياء ذكراه. ولماذا لا نتأسّى بالقرآن الكريم؟! أليس القرآن لنا أُسوة وقدوة؟!