responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قواعد العقائد نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 120

وكان الحسن [1] بن عليّ بن محمّد الصبّاح المستولي على قلعة «الموت» من دعاة النزاريّين، ثمّ ادّعوا بعده أنّ الحسن الملقّب بذكره السلام كان إماماً ظاهراً من أولاد نزار، واتّصل أولاده.إلى أن انقرضوا في زماننا هذا.

[مذهب الإمامية في الإمامة]

وأمّا الإمامية [2] فقالوا: إنّ نصب الإمام لطف، وهو واجب على اللّه



[1] قد عرفت أنّ نزار نازع المستعلى في أمر الحكومة فوقعت بينهما مقاتلة شديدة وغلب المستعلى وحبس أخاه نزار حتى مات، وكان الحسن الصبّاح من مقرّبي المستنصر، وأخذ جانب نزار، فأُخرج بأمر المستعلى عن مصر، فجاء إلى إيران، واستولى على قلعة الموت من توابع مدينة قزوين مع عدّة قلاع أُخرى، وأُسّست الحكومة باسم نزار، إلى أن مات سنة 518هـ.فقام بالحكومة «بزرگ أُميد رودباري» وبعده ابنه «كيا محمّد» وبعده ولده «حسن على ذكره السلام» فخالف طريقة الحسن الصبّاح في الدعوة إلى نزار ومال إلى الباطنية.

وبعد هجوم المغول على إيران قتل هلاكو جميع الإسماعيليين، ثمّ في سنة 1255 هـ قام آقا خان المحـلاّتي ـ وهـو من النزاريين ـ على محمّد شاه القجر، وغُلِب فذهب إلى «بَمْبَئى» ودعى إلى النزارية فاشتهر النزارية بـ «آقا خانية» وهي باقية إلى الآن. [1]

ومن فرق الإسماعيلية الموجودة«البُهَرة» القاطنون في الهند الغربي، وهم بقايا الفرقة المستعلوية ويسمّونهم مخالفوهم من النزارية وآغا خانية« خُوجه» والبُهره في لغتهم بمعنى التاجر والبائع.[2]

ومن فرقهم الدرزية الساكنون في لبنان وسوريا وهم يعتقدون بأنّ الحاكم بأمر اللّه (من الخلفاء الفاطميين الذي قتل سنة 411هـ) لم يقتل، بل غاب عن الناس وصعد إلى السماء وسيرجع إلى الناس. [3]


[2] قال الشيخ المفيد: «الإمامية هم القائلون بوجوب الإمامة [أي وجوبه على اللّه]والعصمة ووجوب النصّ، وإنّما حصل لها هذا الإسم في الأصل لجمعها في المقالة هذه


[1] لاحظ الشيعة في الإسلام، للعلاّمة الطباطبائي.
[2] تاريخ الشيعة وفرق الإسلام (فارسي) ص232.
[3] الشيعة في الإسلام.

نام کتاب : قواعد العقائد نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست