responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قواعد العقائد نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 101

وكلّ من أخبر محمّد صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم عن نبوّته، من الأنبياء الماضين قبله، فهم أنبياء معصومون، لوجوب صدقه اللازم لنبوّته صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم.


وهذان القولان محكيان عن الجبّائيين وأصحابهما.


[3] النظم والأُسلـوب المختصان بالقرآن دون الفصاحة، واختاره القاضي الباقلاني ونسب إلى أبي القاسم الكعبي أنّه قال: «إنّ نظم القرآن وتأليفه مستحيلان من العباد كخلق الجواهر والألوان».


[4] إنّ جهة إعجاز القرآن ما تضمّنه من الاخبار عن الغيوب.


[5] جهة إعجازه ارتفاع التناقض والاختلاف عنه على وجه مخالف للعادة.[1]

ويرد القول الرابع أنّه خارج عن محل البحث، فإنّ موضوع البحث هنا هو الإعجاز البياني للقرآن الكريم الشامل لجميع الآيات والسور، وأمّا الإعجاز من جهة الإخبار عن المغيبات فهو يختص بطائفة منها كما لايخفى.

والأصحّ من سائر الأقوال المتقدمة هو القول الثاني، فالوجه في إعجاز القرآن البياني هو فصاحته مع ما له من النظم والأُسلوب البديع الممتاز عمّا كان معهوداً للعرب من الأساليب الكلامية نثراً ونظماً، وهذا هو مختار العلاّمة الحلّي، كما في كشف المراد.

ثمّ إنّ المصنّف ذكر في التجريد ثلاثة أقوال في وجه إعجاز القرآن، هي: الصرفة والقولان الأوّلان من سائر الأقوال، ولم يرجح واحداً منها. حيث قال: «وإعجاز القرآن قيل لفصاحته، وقيل لأُسلوبه وفصاحته معاً، وقيل للصرفة والكل محتمل».


[1] لاحظ المنقذ من التقليد: 1/459ـ 460.والإتقان للسيوطي: 4/7ـ 20، ط منشورات الرضي، قم.
نام کتاب : قواعد العقائد نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست