مدار المصالح والمفاسد، فلو ترتبت مصلحة فهو حسن كما أنّه لو ترتبت مفسدة فهو قبيح.
4. التحسين والتقبيح حسب نية الفاعل
وقائل هذه النظرية ينفي الحسن والقبح الذاتيين، ويقول بدوران حكم العقل مدار نيّة الفاعل، فلو ضرب اليتيم تأدباً فهو حسن ولو ضربه إيذاءً فهو قبيح.
5. التفصيل بين التحسين والتقبيح
نقل عن أبي الحسن البصري الفرق بين التحسين والتقبيح، فقال: بأنّالحسن وصف ذاتي للاَفعال، بخلاف القبح فانّه يدور مدار نيّة القاصد.
هذه هي النظريات والآراء المطروحة حول وصف الاَفعال بالحسن والقبح، والحق هو النظرية الا َُولى كما سيتضح في الفصل الآتي.