نام کتاب : مع الشيعة الاماميه في عقائدهم نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 88
البداء فى القرآن الكريم
منها : قوله سبحانه حاكياً عن شيخ الأنبياء : (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوال وَبَنْينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّات وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً)[1] .
ترى أنّهـ عليه السلام _ يجعل الاستغفار علّة مؤثّرة في نزول المطر ، وكثرة الأموال والبنين ، وجريان الأنهار إلى غير ذلك ، وأمّا بيان كيفيّة تأثير عمل العبد في الكائنات الطبيعية ، فيطلب في محلّه .
وقوله سبحانه : (إنَّ الله لا يُغَيّرُ مَا بِقَوْم حَتّى يُغَيّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)[2].
وقوله تعالى : (ذَلِكَ بِأَنَّ الله لَم يَكُ مُغَيِّـراً نِعْمَةً أَنْعَمَها عَلَى قَوْم حَتَى يُغَيّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ»[3] .