responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حــوار مع الشيخ صالح بن عبد الله الدرويش نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 18

كتب المتقدّمين ولو لم يذكرها الشريف الرضي، ولو لم يعر بغداد ما عراها من الدمار على يد التتر، ولو بقيت خزانة الكتب الثمينة التي أحرقها الجهلاء لعثرنا على مرجع كلّ مقولة مندرجة في نهج البلاغة» [1].

وأمّا ما أُلّف بعد نهج البلاغة في خطب الإمام ـ عليه السَّلام ـ ورسائله وكلمه، فحدّث عنه ولا حرج. ولسنا في حاجة إلى ذكر أسمائهم وكتبهم، فقد تكفّلت بعض المصادر بإيراد ذلك، فراجعها[2].

وقد اشتهر من بين هذه الكتب كتاب نهج البلاغة، لأنّ جامعه كان صائغاً يعرف الذهب الخالص من غيره.

نعم، من أوائل من بذر بذرة التشكيك في «نهج البلاغة» وفيمن جمعه هو ابن خلكان (608 ـ 681 هـ)، حيث قال عند ترجمة السيد المرتضى :


[1] استناد نهج البلاغة: 20 .
[2] ارشاد المؤمنين إلى معرفة نهج البلاغة المبين: 1 / 215 ـ 216، ومصادر نهج البلاغة وأسانيده: 1 / 51 ـ 65 .

نام کتاب : حــوار مع الشيخ صالح بن عبد الله الدرويش نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست