رُستُغفَنى ، ابوالحسن عليبن سعيد، متكلم ماتريدى و فقيه حنفى. از تاريخ ولادت و وفات او اطلاعى در دست نيست تنها ميدانيم در نيمه نخست قرن چهارم ميزيسته است، زيرا شاگرد ابومنصور ماتريدى بوده است كه سال وفاتش را 333 ذكر كردهاند (ابنقطلوبغا، ص 201). نجمالدين نسفى (متوفى 537) نيز در القند فى ذكر علماء سمرقند (ص 530) گفته است كه حديثى به خط رستغفنى ديده كه تاريخ كتابتش 337 بوده است.
محل ولادت او، رُسْتُغْفَن، كه رَسْتَغْفَن (ياقوت حموى، ج 2، ص 778) و رُسْتُغَفْن (سمعانى، ج 3، ص 62؛ نيز رجوع کنید به نجمالدين نسفى، ص 530) نيز ضبط شده، از توابع سمرقند بوده است (ابناثير، ج 2، ص 25؛ ابنقطلوبغا، ص 145).
از استادان وى، فقط از ابومنصور ماتريدى نام بردهاند (رجوع کنید به ابنقطلوبغا، ص 145؛ لكنوى، ص 65، 195). رستغفنى از مهمترين شاگردان ابومنصور بوده و در زمان خود از برجستهترين متكلمان ماتريدى به شمار ميرفته است. ابومعين ميمونبن محمد نسفى (متوفى 508) در تبصرةالادله، يكى از مهمترين آثار كلامى ماتريديه، در موارد متعددى براى بيان آراى ماتريديه به سخنان رستغفنى استناد كرده است (رجوع کنید به ج 1، ص 91، ج 2، ص 688، 764).
فقهاى ماتريدى نيز به آرا و آثار رستغفنى استناد كردهاند (قرشى حنفى، ج 4، ص 213؛ براى نمونه رجوع کنید به ابوبكر كاشانى، ج 1، ص 303ـ304؛ ابننجيم، ج 1، ص 157ـ158، 289؛ ابنعابدين، ج 6، ص 605).
با اين حال رستغفنى در مقايسه با متكلمان ماتريدى بعد از خود، مخصوصآ ابومُعين نسفى، ابوحَفص نجمالدين عمر نسفى صاحب عقايدالنسفية و نورالدين صابونى صاحب البداية منالكفاية، اهميت و شهرت خود را از دست داد كه شايد در دست نبودن آثارش نيز به اين امر كمك كرده باشد. در منابع، از شاگردان او ذكرى به ميان نيامده است.
اين چند اثر را از رستغفنى دانستهاند: 1) ارشاد المهتدى (ابومعين نسفى، ج 1، ص 358؛ حاجى خليفه، ج 1، ص 67؛ لكنوى، ص 65؛ قس طاش كبريزاده، ص 652 ، كه به اشتباه ارشادالمبتدى ضبط كرده است). اين كتاب در اصول دين و كلام بوده (ابومعين نسفى، ج 1، ص 358)، اما حاجيخليفه (ج 1، ص 67) موضوع آن را فروع دين دانسته و كتاب ديگرى به نام الارشاد فى اصولالدين را به وى نسبت داده است (همو، ص 70). 2) الفتاوى در فروع فقهيه كه در مجمعالفتاوى احمدبن محمدبن ابيبكر حنفى نقل شده است (طاش كبريزاده، ص 652؛ حاجيخليفه، ج 2، ص 1223، 1603). 3) الزوائد و الفوائد درباره انواع علوم. 4) كتابى در خلاف كه عنوانش ذكر نشده است (رجوع کنید به لكنوى، همانجا) (ابومعين نسفى، ج 1، ص 358؛ طاش كبريزاده، ص 652؛ حاجيخليفه، ج 2، ص 1422؛ لكنوى، همانجا). هيچ يك از اين آثار تاكنون به چاپ نرسيده است. تنها نسخۀ خطى از اثرى از وى با عنوان الاسئلة و الاجوبة متعلق به قرن دهم، در كتابخانه مراد ملّا در استانبول موجود است (سزگين، ج 1، ص 607).
آراى رستغفنى تفاوت چندانى با آراى ماتريدى ندارد، جز آنكه در مسئله تصويب يا تخطئه مجتهد، برخلاف او، معتقد به تصويب* بوده است (رجوع کنید به قرشى حنفى، ج 2، ص 570ـ571، ج 4، ص 213).
منابع : (1) عزالدين ابناثير الجزرى، اللباب فى تهذيب الأنساب، بيروت 1414؛ (2) الامام الحافظ زينالدين ابيالعدل قاسمبن قطلوبغا الحنفى، تاج التراجم فى من صنف من الحنفيه، چاپ ابراهيم صالح، بيروت 1420/1992؛ (3) حاجيخليفه، كشفالظنون عن اسامى الكتب و الفنون، بيروت 1410/1990؛ (4) الشمس السلفى الافغانى، الماتريديه، چاپ دوم (بيجا)، 1419/1998؛ (5) عبدالكريمبن محمد السمعانى، الأنساب، چاپ عبداللّه عمربارودى، بيروت 1408/1988؛ (6) محييالدين عبدالقادربن ابوالفداء قرشى حنفى، الجواهر المضيئه فى طبقات الحنفية، چاپ عبدالفتاح محمدالحلو، رياض، چاپ دوم 1413/1993؛ (7) احمدبن مصطفى طاشكبريزاده، مفتاح السعادة و مصباح السيادة فى موضوعات العلوم، چاپ رفيق عجم و على دحروج، بيروت 1998؛ (8) علامه ابيالحسنات محمدبن عبدالحى الكنوى الهندى، الفوائد البهية فى تراجم الحنفيه، كراچى 1393؛ (9) ابومعين ميمونبن محمدالنسفى، تبصرة الادله فى اصولالدين، چاپ كلود سلامة دمشق، 1990؛ (10) نجمالدين عمربن محمدبن أحمدالنسفى، القند فى ذكر علماء سمرقند، چاپ يوسف الهادى تهران، 1378ش/ 1420/ 1999؛ (11) ياقوت حموى، كتاب معجمالبلدان، چاپ فرديناند و وستنفلد، لاپيزيگ 1866ـ1873، افست طهران؛ (12) ابوبكر كاشانى، بدائع الصنائع فى ترتيب الشرائع، پاكستان 1409/1989؛ (13) ابننجيم، زينالدينبن ابراهيم، البحر الرائق شرح كنزالدقائق، چاپ زكريا عميرات، بيروت 1418/1997؛ (14) ابنعابدين، حاشية ردالمحتار على الدرر المختار، شرح تنويرالابصار فى فقه مذهب الامام ابيحنيفه النعمان، بيروت 1415/1995؛
(15) Fuat Sezgin, Geschicte der arabischen Schrifttums, Brill 1967.