responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 193
للخير [1]، قال سبحانه: «إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ» [2] وقال: «وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى‌» [3] والبركة الالهيّة شاملة للنبي وأهل بيته الطاهرين، فلا جرم في التبرّك بهم، هذا بشكل عام.
وقد ذكرت موارد خاصّة للتبرّك بهم، من قبيل:
أ- التبرّك بتراب قبورهم:
لقد ورد التأكيد على التبرّك بتربة أبي عبد اللَّه الحسين عليه السلام للاستشفاء؛ وقد أفتى الفقهاء بجواز أكل طين قبره للتبرّك إذا كان بقدر الحمّصة وفي أوقات خاصّة، وهناك آداب خاصّة في كيفية تناولها [4].
(انظر: أطعمة)
ويستحب تحنيك المولود بماء نهر الفرات وبتربة الحسين عليه السلام [5].
(انظر: ولادة)
ويستحب استصحاب شي‌ء من تربة الحسين عليه السلام في السفر، فهي أمان من كل خوف وشفاء من كلّ داء وخصوصاً إذا أخذ السبحة من تربته، وقد وردت أذكار وآداب خاصّة في ذلك [6].
(انظر: سفر)
ويستحب السجود على تربة سيد الشهداء عليه السلام، وكان الصادق عليه السلام لا يسجد إلّا عليها تذلّلًا للَّه واستكانة [7].
(انظر: سجود)
ب- التبرّك بأسمائهم:
صرّح كثير من الفقهاء باستحباب كتابة أسماء الأئمة عليهم السلام على كفن الميت، بل نسب إلى المشهور [8]. قال الشيخ:
«يستحب أن يكتب على الحبرة والإزار والقميص والعمامة: (فلان يشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، وأنّ أمير المؤمنين والأئمة من ولده بعده- يذكرون واحداً بعد واحد-
[1] صحيح مسلم 4: 1815، ح 2331.
[2] الكوثر: 1.
[3] الضحى: 5.
[4] انظر: جواهر الكلام 36: 358- 368.
[5] جواهر الكلام 31: 252- 253.
[6] جواهر الكلام 18: 162.
[7] جواهر الكلام 8: 437.
[8] انظر: جواهر الكلام 4: 231 و232.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست