responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 165
1- وعن علي بن رئاب عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنه سئل عن الجامعة، فقال: «تلك صحيفة سبعون ذراعاً في عريض الاديم مثل فخذ الفالج، فيها كل ما يحتاج الناس إليه وليس قضية إلّا وهي فيها حتى أرش الخدش». (بصائر الدرجات 3: 142، ب 12، ح 2. وفي ص 149، ب 13، ح 13، وفيه إلى قوله: في عرض الأديم).
2- وعن أبي بصير عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: سمعته يقول- وذكر ابن شبرمة في فتياه، فقال-: «أين هو من الجامعة، إملاء رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم بخط علي عليه السلام فيها جميع الحلال والحرام حتى أرش الخدش». (بصائر الدرجات 3: 146، ب 12، ح 22. وص 145، ح 15. وص 148، ب 13، ح 8).
3- وعن أبي شيبة قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول: «ضلّ علم ابن شبرمة عند الجامعة، إملاء رسول اللَّه وخطّ عليّ عليه السلام بيده، ان الجامعة لم تدع لأحد كلاماً، فيها علم الحلال والحرام، إن أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا إلّا بعداً، إنّ دين اللَّه لا يصاب بالقياس!» (الكافي 1: 57، ح 14. بصائر الدرجات 3: 146، ب 12، ح 23، وص 149- 150، ب 14، ح 16. الوافي 1: 254- 255).
وهكذا كان أئمة أهل البيت يتبرّءون من القول بالرأي ويستندون في أقوالهم إلى ما رووه عن رسول اللَّه عن جبريل عن الباري عزّ اسمه.
ويظهر من بعض الأحاديث انّه كان لدى الائمة كتابان من أبيهم الامام عليّ، اسم أحدهما: (الجامعة) فيه أحكام الحلال والحرام، وآخر يسمّونه ب (الجفر) فيه أنباء الحوادث الكائنة. وكتاب ثالث من امهم فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يسمّونه: (مصحف فاطمة)، فيه أنباء من الحوادث الكائنة. والكتب الثلاثة كانت بخطّ الامام علي عليه السلام. وفي ما يلي بيان عنها من أحاديث وردت عن أئمة أهل البيت:
1- عن أبي مريم قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: «عندنا الجامعة، وهي سبعون ذراعاً، فيها كلّ شي‌ء حتّى أرش الخدش إملاء رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم وخطّ عليّ عليه السلام، وعندنا الجفر وهو اديم عكاظيّ قد كتب فيه حتّى ملئت أكارعه، فيه ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة». (بصائر الدرجات 3: 160، ب 14، ح 31. أبو مريم مولى الامام الصادق عليه السلام ويروي عنه. قاموس الرجال 10: 185 ط. ق). الكراع من كل شي‌ء: طرفه.
2- وبأكثر من سند عن الامام الصادق قال: قال أبو عبد اللَّه عليه السلام لأقوام كانوا يأتونه ويسألونه عمّا خلّف رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم إلى عليّ عليه السلام، وعمّا خلّف علي إلى الحسن: «ولقد خلّف رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم عندنا جلداً، ما هو جلد جمال، ولا جلد ثور، ولا جلد بقرة، إلّا إهاب شاة فيها كل ما يحتاج إليه، حتى أرش الخدش والظفر، وخلّفت فاطمة مصحفاً ما هو قرآن ... الحديث». (بصائر الدرجات 3: 156، ب 14، ح 14).
وهناك حديثان آخران:
3- وفيه عن أبان بن عثمان عن علي بن الحسين عليهما السلام عن أبي عبد اللَّه [الحسين بن علي عليهما السلام‌] قال: انّ عبد اللَّه بن الحسن يزعم انّه ليس عنده من العلم إلّا ما عند الناس، فقال: «صدق- واللَّه- عبد اللَّه بن الحسن ما عنده من العلم إلّا ما عند الناس،] ولكن عندنا- واللَّه- الجامعة فيها الحلال والحرام، وعندنا الجفر، أ يدري عبد اللَّه بن الحسن ما الجفر، مسك معز أم مسك شاة؟ وعندنا مصحف فاطمة، أما واللَّه ما فيه حرف من القرآن ولكنّه إملاء رسول اللَّه وخطّ علي، كيف يصنع عبد اللَّه اذا جاء الناس من كلّ افق يسألونه». (بصائر الدرجات 3: 157- 158، ب 14، ح 19. وعبد اللَّه بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. امّه فاطمة بنت الحسين. سجنه وبني أبيه المنصور بالمدينة عام 142 ه وحملهم عام 144 ه إلى مدينة الهاشمية وقتلهم في الحبس بضروب من القتل، منهم من دفنه حيّاً وطرح على عبد اللَّه بيتاً.
ولد محمّداً الملقب بصاحب النفس الزكية، وخرج هذا على أبي جعفر وقتل بالمدينة سنة 145 ه.
وولد ابراهيم الذي خرج في البصرة بعد أخيه محمّد وقتل في نفس السنة. (راجع: حوادث سنة 142- 145 من تاريخ الطبري 6: 173 و183. الكامل لابن الأثير 5: 513. البداية والنهاية لابن كثير 10: 86 و89).
4- وأيضاً فيه عن أبان بن عثمان عن علي بن أبي حمزة مثله، وفي آخره: «أما ترضون أن تكونوا يوم القيامة آخذين بحجزتنا، ونحن آخذون بحجزة نبيّنا، ونبيّنا آخذ بحجزة ربّه». (بصائر الدرجات 3: 161، ب 14، ح 33).
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست