responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 162
(الكافي 7: 93، ح 1. الفقيه 4: 263، ح 5614. التهذيب 9: 270، ح 982. الوسائل 26: 128، ب 17 من ميراث الأبوين والأولاد، ح 1).
8- وفي التهذيب عن محمد بن مسلم قال: أقرأني أبو جعفر عليه السلام صحيفة كتاب الفرائض التي هي إملاء رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم وخطّ علي عليه السلام بيده فإذا فيها إنّ السهام لا تعول.
(التهذيب 9: 247، ح 959. الوسائل 26: 74، ب 6 من موجبات الارث، ح 11).
واستغرب- ايضاً- زرارة ممّا رأى من اختلاف الفرائض في كتاب علي وما لدى فقهاء مدرسة الخلفاء كما روى عمر بن اذينة عنه:
9- عمر بن اذينة، عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الجدّ فقال: «ما أجد أحداً قال فيه إلّا برأيه إلّا أمير المؤمنين عليه السلام قلت: أصلحك اللَّه فما قال فيه أمير المؤمنين عليه السلام؟ قال: إذا كان غداً فألقني حتّى اقرئكه في كتاب، قلت: أصلحك اللَّه حدّثني فإنّ حديثك أحبُّ إليَّ من أن تقرئنيه في كتاب، فقال لي الثانية: اسمع ما أقول لك، إذا كان غداً فالقني حتّى أقرئكه في كتاب، فأتيته من الغد بعد الظهر وكانت ساعتي التي كنت أخلو به فيها بين الظهر والعصر، وكنت أكره أن أسأله إلّا خالياً خشية أن يفتيني من أجل من يحضره بالتقية، فلمّا دخلت عليه أقبل على ابنه جعفر عليه السلام فقال له: أقرئ زرارة صحيفة الفرائض، ثمّ قام لينام، فبقيت أنا وجعفر عليه السلام في البيت، فقام فأخرج إليّ صحيفة مثل فخذ البعير، فقال: لست اقرئكها حتّى تجعل لي عليك أن لا تحدّث بما تقرأ فيها أحداً أبداً حتّى آذن لك. ولم يقل: حتّى يأذن لك أبي، فقلت:
أصلحك اللَّه ولم تضيّق عليّ ولم يأمرك أبوك بذلك! فقال لي: ما أنت بناظر فيها إلّا على ما قلت لك، فقلت: فذاك لك، وكنت رجلًا عالماً بالفرائض والوصايا، بصيراً بها، حاسباً لها، ألبث الزمان أطلب شيئاً يلقى عليّ من الفرائض والوصايا لا أعلمه فلا أقدر عليه، فلمّا ألقى إليّ طرف الصحيفة إذا كتاب غليظ يعرف أنه من كتب الأوّلين، فنظرت فيها فإذا فيها خلاف ما بأيدي الناس من الصلة والأمر بالمعروف الّذي ليس فيه اختلاف، وإذا عامّته كذلك، فقرأته حتّى أتيت على آخره بخبث نفس وقلّة تحفّظ وسقام رأي، وقلت وأنا أقرؤه: باطل، حتّى أتيت على آخره، ثمّ أدرجتها ودفعتها إليه، فلما اصبحت لقيت أبا جعفر عليه السلام فقال لي: أقرأت صحيفة الفرائض؟ فقلت: نعم، فقال: كيف رأيت ما قرأت؟ قال: قلت: باطل، ليس بشي‌ء، هو خلاف ما الناس عليه قال: فإنّ الذي رأيت- واللَّه- يا زرارة هو الحقّ، الّذي رأيت إملاء رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم وخطّ عليّ عليه السلام بيده فأتاني الشيطان فوسوس في صدري فقال: وما يدريه أنّه إملاء رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم وخطّ عليّ عليه السلام بيده؟ فقال لي قبل أن أنطق: يا زرارة لا تشكّنّ، ودَّ الشيطان واللَّه انّك شككت، وكيف لا أدري أنّه إملاء رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم وخطّ علي عليه السلام بيده وقد حدّثني أبي عن جدّي‌ أنّ أمير المؤمنين عليه السلام حدّثه ذلك، قال: قلت: لا، كيف؟ جعلني اللَّه فداك، وندمت على ما فاتني من الكتاب، ولو كنت قرأته وأنا أعرفه لرجوت أن لا يفوتني منه حرف ... الحديث». (الكافي 7: 94- 95، ح 3. التهذيب 9: 271، ح 983).
ويظهر من هذه الأخبار انّ المجتمع‌]
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست