responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 95
من هنا نجد أنّ الأقسام الأوّلية للعناوين هي:
1- عناوين أصلية.
2- عناوين فرعية.
3- عناوين تأليفية.
4- عناوين الدلالة.
1- العناوين الأصلية:
وهي العناوين التي لا يحسن إدراج مباحثها تحت غيرها؛ وذلك لكون اللفظ هو المظنّة الوحيدة أو الغالبة لاستيعاب ما يحكي عنه من مطالب؛ لذا فيستوفى بيانها بالتفصيل بمجرّد أن تذكر.
والضابطة: هي كون العنوان جديراً بالاستقلال واستجماع بياناته في موطن واحد، وأن لا يكون له موطن أليق باندراجه ضمنه وتفصيله فيه، وتشخيص ذلك يتوقف على ذوق فقهي وعرفي يتبلور من خلال كثرة الممارسة للفقه. هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى إنّ لحاظ مستوى حجم المقالات أمر ضروري، فمن أجل ألّا يتضخّم حجم البحوث إلى حدٍّ يوجب الملل والتطويل المتعب قد نلجأ إلى فرض بعض العناوين عن المقالات الأصلية وبحثها تحت مدخل مستقلّ، من قبيل: ركوع، سعي. فإنّ هذه العناوين بالرغم من أنّ الأنسب بحثها ضمن: صلاة، وحج، لكن لكي نتحاشى تضخّم بحث: صلاة، وحج رجّحنا جعل عنوان: ركوع، وسعي ونحوهما من العناوين الأصلية التي تبحث بشكل مستقلّ.
لا فرق بين كون عنوان البحث الأصلي اسماً لباب فقهي نحو (صلاة) أو اسماً لطائفة من المسائل نحو (استبراء) أو لمسألة نحو (تكفير) أو غير ذلك. وليس الكثرة في المطالب الفقهية المبحوث عنها ملاكاً وحيداً لتحديد الأصلي من غيره.
من هنا يتضح أنّه ليس من الضروري أن يكون العنوان الأصلي مبحوثاً عنه مستقلًاّ في كتب الفقه، بل قد يكون كذلك وقد يكون مدرجاً أو ملحقاً بغيره.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست