responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 68

وَ هُمُ مَا هُمُ إِذَا نَشِبَ الْبَأْسُ‌

ذَوُو الْفَضْلِ وَ الْأُمُورِ الْكَوَافِي‌

وَ انْظُرِ الْيَوْمَ قَبْلَ نَادِيَةِ الْقَوْمِ‌

بِسِلْمٍ أَرَدْتَ أَمْ بِخِلَافِ‌[1]

إِنَّ هَذَا رَأْيُ الشَّفِيقِ عَلَى الشَّامِ‌

وَ لَوْلَاهُ مَا خَشِيتُ مَشَافِ.

فَانْكَسَرَ مُعَاوِيَةُ وَ قَالَ يَا حَابِسُ إِنِّي لَا أَظُنُّ هَذَا إِلَّا عَيْناً لِعَلِيٍّ أَخْرِجْهُ عَنْكَ لَا يُفْسِدْ أَهْلَ الشَّامِ وَ كَنَّى مُعَاوِيَةَ بِقَوْلِهِ ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْهِ بَعْدُ فَقَالَ يَا خُفَافُ أَخْبِرْنِي عَنْ أُمُورِ النَّاسِ فَأَعَادَ عَلَيْهِ الْحَدِيثَ فَعَجِبَ مُعَاوِيَةُ مِنْ عَقْلِهِ وَ حُسْنِ وَصْفِهِ لِلْأُمُورِ.

آخر الجزء الأول من الأصل و الحمد لله و صلواته على رسوله سيدنا محمد النبي و آله و سلم و يتلوه الجزء الثاني‌


[1] نادية القوم: دعوتهم. و في الحديث:« فبينما هم كذلك إذ نودوا نادية». فى الأصل:

« نادبة» بالباء الموحدة، تحريف. و في ح:« قبل بادرة القوم». و البادرة: ما يبدر حين الغضب من قول أو فعل. ح:« بسلم تهم».

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست