[1] ح:« قالوا انزل القصر. فقال: قصر الجبال لا
تنزلوا فيه». و لم أجد ذكرا لهذا القصر برسميه اللذين وردا في الأصل و ح. لكن وجدت
السيّد فرج اللّه الحسيني قد كتب« أراد منه عليه السلام قصر دار الامارة؛ فكأنّه
سماها به لما وقع فيها قبله من أمراء الجور و عمال أهل النفاق و الشقاق، من الهلكة
و النقصان».
[2] هو سليمان بن صرد، بضم المهملة و فتح الراء،
بن الجون الخزاعيّ، أبو مطرف الكوفيّ. صحابى جليل. قال ابن حجر: و كان خيرا فاضلا
شهد صفّين مع على و قتل حوبشا مبارزة، ثمّ كان ممن كاتب الحسين ثمّ تخلف عنه، ثمّ
قدم هو و المسيب بن نجبة في آخرين فخرجوا في الطلب بدمه و هم أربعة آلاف، فالتقاهم
عبيد اللّه بن زياد بعين الوردة بعسكر مروان، فقتل سليمان و من معه، و ذلك في سنة
خمس و ستين. انظر الإصابة و تهذيب.