responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 364

الشَّامِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ذِي الْكَلَاعِ الْحِمْيَرِيُّ فَقَالَ مَعْقِلُ بْنُ نَهِيكِ بْنِ يَسَافَ الْأَنْصَارِيُّ:

يَا لَهْفَ نَفْسِي وَ مَنْ يَشْفِي حَزَازَتَهَا

إِذْ أَفْلَتَ الْفَاسِقُ الضِّلِّيلُ مُنْطَلِقاً

وَ أَفْلَتَ الْخَيْلَ عَمْرٌو وَ هِيَ شَاحِبَةٌ

جُنْحَ الظَّلَامِ يَحُثُّ الرَّكْضَ وَ الْعَنَقَا[1]

وَافَتْ مَنِيَّةُ عَبْدِ اللَّهِ إِذْ لَحِقَتْ‌

قُبُّ الْبُطُونِ بِهِ أَعْجِزْ بِمَنْ لُحِقَا

وَ انْسَابَ مَرْوَانُ فِي الظَّلْمَاءِ مُسْتَتِراً

تَحْتَ الدُّجَى كُلَّمَا خَافَ الرَّدَى أَرِقا.

قَالَ: وَ قَالَ مَالِكٌ الْأَشْتَرُ:

نَحْنُ قَتَلْنَا حَوْشَباً

لِمَا غَدَا قَدْ أَعْلَمَا

وَ ذَا الْكَلَاعِ قَبْلَهُ‌

وَ مَعْبَدَا إِذْ أَقْدَمَا

إِنْ تَقْتُلُوا مِنَّا

أَبَا الْيَقْظَانِ شَيْخاً مُسْلِما

فَقَدْ قَتَلْنَا مِنْكُمْ‌

سَبْعِينَ رَأْساً مُجْرِما

أَضْحَوْا بِصِفِّينَ وَ قَدْ

لَاقُوا نَكَالًا مُؤْثِما.

وَ قَالَ عَامِرُ بْنُ الْأَمِينِ السُّلَمِيُّ:

كَيْفَ الْحَيَاةُ وَ لَا أَرَاكَ حَزِيناً

وَ غَبَرْتَ فِي فِتَنٍ كَذَاكَ سِنِينَا

وَ نَسِيتَ تَلْذَاذَ الْحَيَاةِ وَ عَيْشَهَا

وَ رَكِبْتَ مِنْ تِلْكَ الْأُمُورِ فُنُونا

وَ رَجَعْتُ قَدْ أَبْصَرْتُ أَمْرِي كُلَّهُ‌

وَ عَرَفْتُ دِينِي إِذْ رَأَيْتُ يَقِيناً

أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ السَّفِيهَ بِأَنَّنِي‌

فِي عُصْبَةٍ لَيْسُوا لَدَيْكَ قَطِينا

لَا يَغْضَبُونَ لِغَيْرِ ابْنِ نَبِيِّهِمْ‌

يَرْجُونَ فَوْزاً إِنْ لَقُوكَ ثَمِيناً.

وَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَاصِمٍ الْأَنْصَارِيُّ يَرْثِي مَنْ قُتِلَ مِنْ أَصْحَابِهِ-:

يَا عَيْنُ جُودِي عَلَى قَتْلَى بِصِفِّينا

أَضْحَوْا رُفَاتاً وَ قَدْ كَانُوا عَرَانِينا


[1] ح: «تحت العجاج تحث».

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست