[4] مسلما: متروكا. و في الأصل: «مسلبا» صوابه في ح. و في ح: «يمج
دماء».
[5] قال ابن أبي الحديد في (1: 499): «الضمير في قوله: دعاهن
فاستسمعن من أين صوته، يرجع إلى نساء عبيد اللّه. و كان تحته أسماء بنت عطارد بن
حاجب بن زرارة التميمى، و بحرية بنت هانئ بن قبيصة الشيباني. و كان عبيد اللّه قد
أخرجهما معه إلى الحرب في ذلك اليوم لينظرا إلى قتاله».