responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 4
روى الثقة علي بن ابراهيم في الصحيح عن ابي عبد الله عليه السلام: ما بعث الله نبيا من لدن آدم فهلم جرا الا ويرجع الى الدنيا وينصر امير المؤمنين (ع) وهو قوله تعالى: (ولتؤمنن به) يعني برسول الله صلى الله عليه وآله ولتنصرن امير المؤمنين (ع) ثم قال لهم في الذر أأقررتم واخذتم على ذلكم اصري - اي عهدي - قالوا: قد اقررنا قال الله: فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين. (اقول) جاءت الاخبار مستفيضه في ان القائم (ع) إذا خرج و قام له الملك يخرج في زمانه النبي صلى الله عليه وآله وامير المؤمنين (ع) و هو صاحب العصا و الميسم بسم الله في جبهته فينتقش بها هذا مؤمن و بسم الكافر فينتقش في جبهته هذا كافر و يخرج الائمة صلوات الله عليهم والانبياء صلوات الله عليهم لينصروا امير المؤمنين (ع) والمهدي صلوات الله عليه سيما الانبياء الذين اوذوا في الله كزكريا ويحيى وحزقيل و من قتل منهم ومن جرح فان الاخبار جاءت مستفيضه برجوعهم الى الدنيا ليقتصوا ممن آذاهم و قتلهم من الامم و لياخذوا بثار الحسين (ع). (وعن جميل) عن ابي عبد الله (ع) قال: قلت، قول الله عزوجل: (انا لننصر رسلنا و الذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد) قال: ذاك‌ والله في الرجعة، أما علمت ان انبياء الله كثيرون لم ينصروا في الدنيا والائمة من بعدهم قتلوا ولم ينصروا في الدنيا وذلك قوله في الرجعة - والاشهاد الائمة (ع). (يقول مؤلف الكتاب) ايده الله تعالى: المراد من الرسل في الاية الانبياء ففي هذا الحديث وما قبله و ما روى بمعناه دلالة على ان الانبياء (ع) كلهم يرجعون الى الدنيا في القيامة الصغرى وينصرهم الله تعالى بالقوه والملائكة على اعدائهم واعداء آل محمد (ع) ويحيى الله سبحانه اممهم الذين آذوهم كما يخرج بني امية ومن رضى بفعالهم من ذراريهم و غيرها و كذلك يحيى من اخلص الايمان من الامم ليفوزوا بثواب النصر و الجهاد ويتنعموا في دولة آل محمد صلوات الله عليهم كما قال سبحانه: (ويوم نبعث من كل امه فوجا). وقال الصدوق طيب الله ثراه: اعتقادنا في عدد الانبياء (ع) انهم مائة الف نبي واربعة وعشرون الف نبي ومائة الف وصي واربعة


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست