responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتوح اليمن نویسنده : طبع النجاتي المحمدي    جلد : 1  صفحه : 43
فهذا شئ لا يكون منه وكان الوزير يحرض الملك بذلك لكلام فعندما صاح الامام على في ذلك اللعين جلاجل وضربه ضربة هاشمية فوقع السيف على عاتقه وعجل الله بروحه الى النار (قال الراوي) هذا ما كان من امر هؤلاء ومام ماكان من اللعين راس الغول فانه لما اصبح الصباح ركب اللعين على جواد من الخيل الجياد وفقح باب الحصن وهو لا يعلم بما جرى على ولده جلاجل وقد وقف في الميدان ونادى وقال يا عصبة الاسلام وجماعة الساحر اعلموا اني الملك الهمام صاحب الرباط والاعلام اخرجوا الان الى حريي ونز الي وضربي وطعني ومجالي فلما سمعوا الكلام من عدو الله خرج إليه فارس من بني مخزوم فقتله اللعين ولم يزل يقتل فارسا بعد فارسا الى ان قتل من المسلمين عشرين فارس وبعد ذلك طلب البراز فلم يبرز إليه احد ونادى برفيع صوته اين ابطالك وشجاعتك الآن بطلت اسحارك اين فارسك واين ابن عمك على ابن ابي طالب عمروا ابن معد يكرب الزييري اين المفداد بن الاسواد اين الملك العر مرم اين خالد ابن الوليد فان لم تخرجوا الي الفرسان والا هجمت عليهم فلما سمع النبئ صلى الله عليه وسلم ذلك من اللعين غضب ودعا بعمر ابن معد يكرب وقال يا عمر ووقال لبيك فقال اخرج الى اللعين فقال السمع والطاعة ثم ان عمروا ابن معد يكرب ركب وسار الى ان قارب اللعين فقال له من تكون انت ايها الفارس قال انا الامير عمر بن معد يكرب فلما سمع اللعين ذلك من الامير عمر وحمل عليه فتلقاه عمر بقلب شديد ثم تقاتلا من طلوع الشمس الى الزوال فبان من اللعين التقعير ولامير ضايقه وارادان يا خذه اسيرا فعاين ذلك المشركون فا دركوا ملكهم ومنعوا الامير عن الوصول إليه فانهزم عدو الله راس الغول ودخل على صنمه الذي يعتقدانه ربه وشكى إليه حاله فتحرك الصنم وتمايل وقال له لا تخف فاني ناصرك عليه فلا تخشى باسهم ولا تهبهم فانا معك ففرح اللعين بذلك ثم انه سار الى ان وصل الحصن الذي فيه الامام ومن معه من المسلمين ودق الباب فقال له الحراس من تكون فقال راس الغول ففتحوا له الباب فدخل وإذا به يرى الامام علي وصحبته عشرة من الرجال فلما رآه قال له من انت قال انا الامام علي بن ابي طالب فاعلم يا عدو الله ان كل من هنا من سادت قومك قد اسلموا فان طاوعتي سلمت من يدي وان لم تطعني فمالك من يدي خلاص فلما سمع عدو الله راس


نام کتاب : فتوح اليمن نویسنده : طبع النجاتي المحمدي    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست