responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 374
الماء، فغضب ناس منهم، فأتوا ابن أبي فذكروا ذلك فقال: هو عملكم، لولا أنكم تنفقون على من معه لتفرقوا عنه، لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل، فبلغ ذلك عمر رضي الله عنه، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم، فأمر أن يؤذن في الناس بالرحيل ليشتغل بعضهم عن بعض، فأقبل الناس على الرحيل وتركوا الماء، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عبد الله ابن أبي - وكان رجلا صالحا إن شاء الله - فقال له: " ألم تعلم ما بلغني عن أبيك ؟ إنه قال لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل " فقال: صدق يا رسول الله. وهو كاذب: أنت الاعز وهو الاذل، فإن شئت جئتك برأسه، وقد علمت الانصار ما ولد ولد قط أبر به مني حتى إني لاستحيت أن أنظر في وجهه [1]، فأما فيك فإن أمرتني قتلته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " لا نأمرك بعقوق أبيك " ثم أنذره، فأنزل الله " إذا جاءك المنافقون " [2]. * حدثنا موسى بن إسماعيل قال، حدثنا حماد بن سلمة عن، عطاء بن السائب، عن الشعبي: أن الحباب بن عبد الله بن أبي دخل القبر والنبي صلى الله عليه وسلم على شفيره فجعلوا يقولون [3] يا حباب اصنع كذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " حباب شيطان، أنت عبد الله ". * حدثنا إبراهيم بن المنذر، عن أبي وهب قال، قال الليث: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لابنه: " ما اسمك ؟ " قال:

[1] في الاصل " في وجهك " والمثبت يقتضيه السياق.
[2] سورة المنافقون آية 1.
[3] في الاصل " فجعل يقول " والصواب ما أثبت لما مر من السياق. (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست