نام کتاب : أجوبة الاستفتاءات نویسنده : الخامنئي، السيد علي جلد : 1 صفحه : 53
س 314:
إنني و مجموعة من الأصدقاء قمنا باستئجار بيت، و علمنا أنّ أحدهم لا يصلي، و بعد الاستيضاح منه أجاب بأنه من الناحية القلبية مؤمن باللّه سبحانه و تعالى و لكنّه لا يصلي، و مع الالتفات إلى أننا نتناول الطعام معه و بيننا و بينه مخالطة واسعة، فهل هو نجس أم طاهر؟
ج:
مجرّد ترك الصلاة و الصيام، أو سائر الواجبات الشرعيّة لا يوجب ارتداد المسلم و نجاسته، بل ما لم يُحرز ارتداده فحكمه حكم سائر المسلمين.
س 315:
ما هي الأديان المقصودة من أهل الكتاب؟ و ما هو المعيار الذي يعين حدود المعاشرة معهم؟
ج:
المقصود من أهل الكتاب كل من ينتمي إلى دين إلهي و يَعتبر نفسه من أمّة نبيّ من أنبياء اللّه تعالى على نبينا و آله و : و يكون لهم كتاب من الكتب السماوية النازلة على الأنبياء :، كاليهود، و النصارى، و الزردشتيين، و هكذا الصابئون فإنهم على ما حققناه من أهل الكتاب، فحكم هؤلاء حكم أهل الكتاب، و المعاشرة مع هؤلاء مع رعاية الضوابط و الأخلاق الإسلامية ليس فيها إشكال.
س 316:
هناك فرقة تسمي نفسها (علي اللهية) أي أنها تعتبر أنّ أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب 7 (إلهٌ) و يؤمنون بالدعاء و طلب الحاجة كبديل عن الصلاة و الصيام، فهل هؤلاء نجسون؟
ج:
إذا اعتقدوا أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 (إلهٌ) تعالى اللّه عن ذلك علواً كبيراً، فحكمهم حكم سائر غير المسلمين من غير أهل الكتاب يعني هم نجسون و كفار.
س 317:
هناك فرقة تسمى (علي اللهية) و يقولون إن عليا 7 ليس إلهاً و لكنّه ليس بأقل من الإله فما هو حكم هؤلاء؟
ج:
إذا كانوا غير قائلين بشريكٍ للّه الواحد المنان المتعال، فليس حكمهم كحكم المشرك.
س 318:
هل يصحّ دفع ما نذر للإمام الحسين 7، أو لأصحاب الكساء (صلوات الله عليهم أجمعين) من قبل الشيعة الاثني عشرية إلى المراكز التي يجتمع فيها أتباع فرقة (العلي اللهية) و التي تؤدي بنحو من الأنحاء إلي إحياء تلك المراكز؟
ج:
القول بألوهيّة مولى الموحّدين (عليه الصلاة و السلام) عقيدة باطلة، و موجبة لخروج المعتقد بها من الإسلام، و المساعدة على ترويج هذه العقيدة الفاسدة حرام، مضافاً إلى أنّه لا يجوز صرف المال المنذور في غير جهة النذر.
نام کتاب : أجوبة الاستفتاءات نویسنده : الخامنئي، السيد علي جلد : 1 صفحه : 53