responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 367
(زمع): الزمع: هنات شبه أظفار الغنم في الرسغ، في كل قائمة زمعتان كأنهما خلقتا من القرون، تكون لكل ذى ظلف. ويقال: للارانب زمعات خلف قوائمها، ولذلك يقال لها: زموع. قال الشماخ [1]: وما تنفك بين عويرضات * تجر برأس عكرشة زموع قال حماس: زموع: فردة من الارانب تكون وحدها. والزمعة: النهر الصغير، ويسمى التلعة الزمعة. والزمعة من الكلا: الفردة من صغار الحشيش مما تأكل الشاء والاماعز. ويقال: بل الزموع من الارانب السريعة النشيطة التى تزمع زمعانا يعني سرعتها وخفتها. ويقال لرذالة الناس إنما هم زمع. وأزماع عند الرجال بمنزلة الزمع من الظلف. قال [2]: ولا الجدا من مشعب حباض * ولا قماش الزمع الاحراض يقول: لا ينقمشون من قلة الخير فيهم. ويروى من متعب. وقوله: من مشعب، أي في مفرد من الناس. والحابض: الفشل من الرجال، وهو السفلة. وقوله: أحراض، أي: قصار لا خير فيهم. ويقال: رجل زمع، أي خفيف للحادث. والزماعة التى تتحرك من رأس الصبي من يافوخه، وهي اللماعة.

[1] ديوانه ق 10 ب 31 ص 213 والرواية فيه: فما.
[2] رؤبة - ديوانه (مجموع أشعار العرب) 83 (برلين والرواية فيه: ولا الجدا من متعب حباض [ * ]

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست