«والخبر قد
يكون جملة ، نحو : زيد أبوه قائم ، وزيد»
«قام أبوه ،
فلا بدّ من عائد ، وقد يحذف».
قال
الرضى :
اعلم أن خبر
المبتدأ ، قد يكون جملة اسمية أو فعلية ، كما مثل به المصنف ، وإنما جاز أن يكون
جملة لتضمنها للحكم المطلوب من الخبر ، كتضمّن المفرد له ، وقال ابن الأنباري وبعض
الكوفيين ، لا يصح أن تكون طلبية ، لأن الخبر ما يحتمل الصدق والكذب ، وهو وهم ،
وإنما أتوا [١] ، من قبل إيهام لفظ خبر المبتدأ ، وليس المراد بخبر
المبتدأ عند النحاة ما يحتمل الصدق والكذب كما أن الفاعل عندهم ليس من فعل شيئا ،
ففي قولك : زيد عندك ، يسمّون الظرف خبرا ، مع أنه لا يحتمل الصدق