«التركيب شرطه
العلمية ، وألّا يكون باضافة ولا إسناد».
«مثل بعلبك».
قال
الرضى :
إنما كان شرط
التركيب العلمية لأن الكلمتين معا تدخلان في وضع العلم ، فيؤمن حذف إحداهما ، إذ
العلمية ، كما قلنا ، تؤمن من النقصان ولولاها لكان التركيب عرضة للانفكاك
والزوال.
قوله : «وألّا
يكون باضافة ولا إسناد» ، لأنه لو كان بأحدهما ، وجب إبقاء الجزأين على حالهما قبل
العلمية ، كما يجييء في باب المبنيات.
وكان عليه أن
يقول : ولا معربا جزؤه الأخير قبل العلمية ، ليخرج نحو : «ان زيدا» علما ، وكذلك
نحو : «ما زيد». ويقول أيضا : وألّا يكون الثاني مما يبنى قبل العلمية ليخرج نحو :
سيبويه ، وخمسة عشر علما فان الأفصح ، إذن ، مراعاة البناء الأول ، على ما يجيء في
باب المبنيات.