نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 10
المدينة وانه ليمشى وهو معتمد على رجلين يعتمد على هذا مرة وعلى هذا مرة وهو يتمثل بقول ابن مفرغ. لاذعرت السوام في فلق الصب * ح مغيرا ولا دعيت يزيدا يوم اعطى من المهابة [1] ضيما * والمنايا يرصدننى ان احيدا قال: فقلت في نفسي: والله ما تمثل بهذين البيتين الا لشئ يريد، قال فما مكث الا يومين حتى بلغني انه سار إلى مكة. ثم ان الوليد بعث إلى عبدالله بن عمر فقال: بايع ليزيد، فقال إذا بايع الناس بايعت، فقال رجل ما يمنعك أن تبايع انما تريدان يختلفوا الناس بينهم فيقتتلوا ويتفانوا فإذا جهدهم ذلك قالوا: عليكم بعبدالله بن عمر لم يبق غيره بايعوه، قال عبدالله: ما أحب ان يقتتلوا ولا يختلفوا ولا يتفانوا، ولكن إذا بايع الناس ولم يبق غيري بايعت، قال: فتركوه وكانوا لا يتخوفونه. قال: ومضى ابن الزبير حتى اتى مكة وعليها عمرو بن سعيد، فلما دخل مكة قال: انما انا عائذ ولم يكن يصلى بصلوتهم ولا يفيض ابراهيم الحربي: كان ينزل المقابر فسمى بذلك، وقيل: ان عمر جعله على حفر القبور فسمى المقبرى، وقال البخاري في صحيحه: قال اسماعيل بن ابي اويس: انما سمى المقبرى لانه كان ينزل ناحية المقابر. (تهذيب التهذيب ج 8 ص 453) [1] في الكامل: المهانة. (*)
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 10