نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 542
(ثمّ) [1] رأيت عليّا يسرد حلقات درعه بيده و يصلحها، فقلت: هذا كان لداود- (عليه السلام)-، فقال: يا خالد بنا ألان اللّه الحديد لداود فكيف لنا [2]. [3]
السابع و العشرون و مائتان أنه- (عليه السلام)- يسير من المطلع إلى المغرب يوم واحد
344- شرف الدين النجفي في تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة: قال جابر: سألت أبا جعفر- (عليه السلام)- عن قول اللّه عزّ و جل أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ[4] فقرأ أبو جعفر- (عليه السلام)- الَّذِينَ كَفَرُوا- حتى بلغ [إلى] [5]- أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ.
ثمّ قال: هل لك في رجل يسير بك [فيبلغ بك] [6] من المطلع إلى المغرب [في] [7] يوم واحد؟ قال: فقلت: يا ابن رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- جعلني اللّه فداك- و من [لي] [8] بهذا؟ فقال: ذاك أمير المؤمنين- (عليه السلام)- أ لم تسمع قول رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-: لتبلغنّ (بك) [9] الأسباب، و اللّه لتركبنّ السحاب، و اللّه لتؤتنّ عصا موسى، و اللّه لتعطنّ خاتم سليمان.
ثمّ قال: هذا قول رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله) الطيّبين صلاة باقية إلى يوم الدين-. [10]