responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 540

الإمام- (عليه السلام)-.

فقال [الإمام- (عليه السلام)-] [1]: اعلم يا سلمان أنّ الشاكّ في امورنا و علومنا كالممتري في معرفتنا و حقوقنا، و قد فرض اللّه عزّ و جلّ [ولايتنا] [2] في كتابه في غير موضع، و بيّن فيه ما وجب العمل به و هو غير مكشوف‌ [3]. [4]

الخامس و العشرون و مائتان مائة الناقة التي أخرجها- (عليه السلام)- من الصخرة وعد رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-

342- السيّد الرضيّ في الخصائص: و روي بإسناد أنّ أمير المؤمنين- (عليه السلام)- كان جالسا في مجلسه و الناس مجتمعون عليه بالمدينة بعد وفاة رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-، حتى وافى رجل من العرب فسلّم عليه، و قال: أنا رجل لي على رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- وعد، و قد سألت عن قاضي دينه، و منجز وعده بعد وفاته، فارشدت إليك، أ فهو [5] كما قيل لي؟ فقال أمير المؤمنين: نعم، أنا منجز وعده، و قاضي دينه من بعده، فما الذي وعدك به؟ قال: مائة ناقة حمراء، و قال لي: إنّي إذا قبضت فائت قاضي ديني، و خليفتي من بعدي، فإنّه يدفعها إليك و ما كذب‌ [6]- (صلى اللّه عليه و آله)- فإن يكن ما ادّعيته حقّا فعجّل عليّ بها، و لم يكن النبيّ-


[1] من النوادر.

[2] من النوادر.

[3] الظاهر «و هو مكشوف» كما في تأويل الآيات.

[4] نوادر المعجزات: 15 ح 1.

و أخرجه في البحار: 42/ 50 ح 1 عن بعض الكتب، و في إثبات الهداة: 2/ 525 ح 501 عن البحار.

و أورد من قوله- (عليه السلام)- «يا سلمان الويل كلّ الويل» في تأويل الآيات: 1/ 240 ح 24 و عنه البحار: 26/ 221 ح 47 و عن إرشاد القلوب: 416.

[5] في المصدر: فهل الأمر.

[6] كذا في المصدر، و في الأصل: كذبني.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست