responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 509

[جميعا] [1] يدعو بدعوات لم يسمعوا بمثلها [2]، ثمّ قال: حوّلوا وجوهكم‌ [3]، فحوّلوها، فإذا جنّات و أنهار و قصور من جانب، و السعير تتلظّى من جانب، حتى أنّهم لم يشكّوا في معاينة [4] الجنّة و النار.

فقال أحسنهم قولا: إنّ هذا لسحر [5] عظيم! و رجعوا كفّارا إلّا رجلين، فلمّا رجع مع الرجلين قال لهما: قد سمعتما [6] مقالتهم، و أخذي العهود و المواثيق عليهم و رجوعهم يكفّرونني‌ [7]، أما و اللّه إنّها لحجّتي عليهم غدا عند اللّه تعالى، فإنّ (اللّه ليعلم أني لست بساحر و لا كاهن، و لا يعرف هذا لي، و لا لآبائي،) [8] و لكنّه علم اللّه، و علم رسوله، أنهاه (اللّه) [9] إلى رسوله، و أنهاه رسول اللّه إليّ‌ [10]، و أنهيته إليكم، فإذا رددتم عليّ، رددتم على اللّه، حتى إذا أتى‌ [11] مسجد الكوفة دعا بدعوات [يسمعان‌] [12]، فإذا حصى المسجد درّ و ياقوت.

فقال لهما: ما الذي تريان؟ فقالا: [هذا] [13] درّ و ياقوت. فقال:

[صدقتما،] [14] لو أقسمت على ربّي فيما هو أعظم من هذا لأبرّ قسمي، فرجع‌


[1] من المصدر و البحار.

[2] في المصدر و مختصر البصائر: لا يعرفونها.

[3] في المصدر: حوّلوها.

[4] في المصدر: ما شكّوا أنّهما الجنّة.

[5] كذا في المصدر و البحار. و في الأصل: سحر.

[6] في البحار: سمعتم.

[7] ما أثبتناه من المصدر، و في الأصل: و أخذت عليهم العهود و المواثيق و رجوعهم يكفرون.

[8] ما أثبتناه من المصدر، و في الأصل: اللّه يعلم أنّي لست بساحر و لا كاهن، و لا يعرف ذلك لي و لآبائي.

[9] ليس في المصدر.

[10] في المصدر: و أنهاه إليّ رسوله.

[11] في المصدر: صار إلى.

[12] من المصدر.

[13] من المصدر.

[14] من المصدر.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست