نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 426
و آله- و كانت (من) [1] أحسن الناس وجها فرأى في وجهها شجّة، فقال: ما هذه و أنت ابنة الملوك؟ فقالت: إنّ عليّا لمّا قدم الحصن هزّ الباب، فاهتزّ الحصن و سقط من كان عليه من النظّارة، و ارتجف بي السرير، فسقطت لوجهي فشجّني جانب السرير.
فقال لها رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-: يا صفيّة إنّ عليّا عظيم عند اللّه، و إنّه لما هزّ الباب اهتز [2] الحصن فاهتزّت السماوات السبع و الأرضون السبع، و اهتزّ عرش الرحمن غضبا لعليّ، و في ذلك اليوم لمّا سأله عمر، فقال: يا أبا الحسن لقد اقتلعت منيعا [3] و لك [4] ثلاثة أيّام خميصا فهل قلعتها بقوّة بشريّة؟ فقال: ما قلعتها بقوّة بشريّة و لكن قلعتها بقوّة إلهيّة و نفس [بلقاء] [5] ربّها مطمئنّة مرضيّة. [6]
الثالث و السبعون و مائة سيف عليّ- (عليه السلام)- أثقل من مدائن لوط على يد جبرئيل- (عليه السلام)-
287- البرسي: قال: و في ذلك اليوم لمّا شطر مرحب شطرين و ألقاه مجدّلا [7] جاء جبرئيل من السماء [8] متعجّبا، فقال له النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-: ممّ [9] تعجّبت؟ فقال: إنّ الملائكة تنادي في صوامع و جوامع السماوات: لا فتى إلّا عليّ لا سيف إلّا ذو الفقار.