نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 422
حدّثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي [1]، حدّثنا سفيان بن حمزة الأسلمي [2]، عن كثير بن زيد [3]، قال: دخل الأعمش على المنصور و هو جالس للمظالم، فلمّا بصر به قال له: يا سليمان تصدّر! فقال: أنا صدر حيث جلست.
ثمّ قال: حدّثني الصادق، قال: حدّثني الباقر، قال: حدّثني السجّاد، قال:
حدّثني الشهيد، قال: حدّثني التقيّ و هو الوصيّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)- قال: حدّثني [النبيّ] [4]- (صلى اللّه عليه و آله)- قال: أتاني جبرئيل- (عليه السلام)- (آنفا) [5] فقال: تختّموا بالعقيق، فإنّه أوّل حجر شهد للّه بالوحدانيّة، و لي بالنبوّة، و لعليّ بالوصيّة، و لولده بالإمامة، و لشيعته بالجنّة.
[قال:] [6] فاستدار الناس بوجوههم نحوه، فقيل له: تذكر قوما (فتعلم من لا نعلم) [7].
فقال الصادق جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، و الباقر محمد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، و السجّاد عليّ
[1] هو إبراهيم بن المنذر بن عبد اللّه بن المنذر بن المغيرة بن الحزامي أبو إسحاق المدني، روى عن سفيان بن حمزة الأسلمي، مات سنة 236. «تهذيب الكمال».
[2] هو سفيان بن حمزة بن سفيان بن فروة الأسلمي أبو طلحة المدني، روى عن كثير بن زيد الأسلمي، و روى عنه إبراهيم بن المنذر. «تهذيب التهذيب».
[3] هو كثير بن زيد الأسلمي ثمّ السهمي مولاهم أبو محمد المدني، يقال له: ابن صافنة و هي امّه، روى عنه سفيان بن حمزة الأسلمي، و مات حوالي سنة 158 في آخر خلافة المنصور.