نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 401
قال: قالت: هذا محمد رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و وصيّه عليّ ابن أبي طالب، فسمّاه النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- في ذلك اليوم: الصيحاني. [1]
الثالث و الخمسون و مائة صياح النخيل
265- الحسين بن حمدان الحضيني في هدايته: بإسناده عن محمد بن سنان الزاهري [2]، قال: حججنا، فلمّا أتينا المدينة و بها سيّدنا الصادق جعفر بن محمد- (عليهما السلام)- دخلنا عليه، فوجدنا بين يديه صحيفة [3] فيها تمر من تمر المدينة، و هو يأكل منه و يطعم من بحضرته، فقال لي: هاك يا محمد بن سنان (هذا) [4] التمر الصيحاني، فكله و تبرّك به، فإنّه يشفي شيعتنا من كلّ داء إذا عرفوه، فقلت: يا سيّدي [5] إذا عرفوه بما ذا؟
فقال: إذا عرفوه لم يدعى صيحانيّا. [قال:] [6] فقلت: لا و اللّه يا مولاي لم نعلم هذا [الأمر] [7] إلّا منك. قال: اعلم [8] يا ابن سنان هو من دلائل جدّي أمير المؤمنين- (صلوات الله عليه)- (و رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-) [9].
قلت: يا ابن رسول اللّه [10] أنعم علينا بمعرفته أنعم اللّه عليك.