نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 364
فيه من الاخوة أحد إلّا و أنت خير منه.
قال أنس: فنظرت إلى سحابة قد أظلّتهما و دنت من رءوسهما، فمدّ النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- (يده) [1] إلى سحابة فتناول عنقود عنب، فجعله بينه و بين عليّ، و قال: كل يا أخي فهذه هديّة من اللّه تعالى إليّ ثمّ إليك.
قال أنس: فقلت يا رسول اللّه عليّ أخوك؟ قال: نعم، عليّ أخي. قلت:
يا رسول اللّه صف لي كيف عليّ أخوك.
قال: إنّ اللّه عزّ و جلّ خلق ماء تحت العرش قبل أن يخلق آدم بثلاثة آلاف عام، و أسكنه في لؤلؤة خضراء في غامض علمه إلى أن خلق آدم، فلمّا أن خلق آدم نقل ذلك الماء من اللؤلؤة، فأجراه في صلب آدم إلى أن قبضه (اللّه) [2] ثمّ نقله في صلب شيث، فلم يزل ذلك الماء ينتقل من ظهر إلى ظهر حتى صار في [صلب] [3] عبد المطّلب، ثمّ شقّه اللّه عزّ و جلّ نصفين، فصار نصفه في أبي: عبد اللّه [ابن عبد المطّلب] [4]، و نصفه [5] في أبي طالب، فأنا من نصف الماء، و عليّ من النصف الآخر، فعليّ أخي في الدنيا و الآخرة. [ثمّ قرأ رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً] [6]. [7]
[7] الأمالي للشيخ الطوسي: 1/ 320، عنه البحار: 15/ 13 ح 16 قطعة و ج 17/ 361 ح 18 و ج 35/ 31 ح 29 و ج 39/ 122 ح 6 و تأويل الآيات: 1/ 377 ح 15 و البرهان: 3/ 170 ح 6.
و أخرج في إحقاق الحقّ: 3/ 294 ح 3 عن ابن سيرين أنّها نزلت في النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- و علي حين تزوّج بفاطمة- (عليها السلام)- و القرطبي في أحكام القرآن: 13/ 60 عن زيد بن حارثة-
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 364