responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 338

الثالث عشر و مائة البطّيخ و الرمّان و السفرجل و التفّاح النازل لأهل البيت- (عليهم السلام)-

215- ثاقب المناقب: عن عليّ بن الحسين، عن أبيه- (عليهما السلام)- قال:

اشتكى الحسن بن عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)- و برا، و دخل بقبّة [1] مسجد النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-، فسقط في صدره، فضمّه النبي- (صلى اللّه عليه و آله)-، و قال: فداك جدّك تشتهي شيئا؟ قال: نعم أشتهي خربزا. فأدخل النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- يده تحت جناحه، ثمّ هزّه إلى السقف ليعود منه‌ [2]، فإذا هو رجل و ثوبه من طرف حجره معطوف، ففتحه بين يدي النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- و كان فيه بطّيختان و رمّانتان و سفرجلتان و تفّاحتان، فتبسّم النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- و قال:

الحمد للّه الذي جعلكم مثل خيار بني إسرائيل، ينزل إليكم رزقكم من جنّات النعيم، امض فداك جدّك و كل أنت و أخوك و أبوك و امّك و اخبأ لجدّك نصيبا.

فمضى الحسن- (عليه السلام)- و كان أهل البيت يأكلون من سائر الأعداد و يعود حتى قبض رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فتغيّر البطّيخ فأكلوه، فلم يعد و لم يزالوا كذلك إلى أن [قبضت فاطمة- (عليها السلام)- فتغيّر الرمّان فأكلوه فلم يعد، و لم يزالوا كذلك حتى‌] [3] قبض أمير المؤمنين- (صلوات الله عليه)- فتغيّر السفرجل فأكلوه فلم يعد و بقى التفّاحتان معي و مع أخي. فلمّا كان يوم آخر عهدي بالحسن- (صلوات الله عليه)- وجدتها عند رأسه و قد تغيّرت‌


[1] كذا في المصدر، و في الأصل: بعقبة.

[2] في المصدر: قال حذيفة: فأتبعته بصري فلم ألحقه، و إنّي لأراعي السقف ليعود منه، فإذا هو قد دخل من الباب و ثوبه من طرف حجره معطوف.

[3] من المصدر.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست