نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 314
و درج، و ما هبط و عرج، و ما غسق و انفرج، كان [1] ذلك مشروحا لمن سأل، مكشوفا لمن دعا، قال هلال بن نوفل الكندي في ذلك و تعمّق إلى أن قال:
فكن يا ابن أبي طالب بحيث [2] الحقائق، و احذر حلول البوائق.
فقال أمير المؤمنين: هب إلى سقر. (قال:) [3] فو اللّه ما تمّ كلامه حتى صار في صورة الغراب [الأبقع- يعني الأبرص-] [4]. [5]
الثاني و مائة رجل صار نصف وجهه أسود
198- ابن شهر اشوب: قال: قال هاشميّ: رأيت رجلا بالشام قد اسودّ نصف وجهه و هو يغطّيه [6] فسألته عن سبب ذلك، فقال: نعم قد جعلت للّه عليّ أن [لا] [7] يسألني أحد عن ذلك إلّا خبّرته، كنت شديد الوقيعة في عليّ- (عليه السلام)-، كثير الذكر له بالمكروه، فبينما أنا ذات ليلة نائم إذ أتاني آت في منامي، فقال: أنت صاحب الوقيعة في عليّ؟ فضرب بشقّ وجهي، فأصبحت و شقّ [8] وجهي أسود كما ترى. [9]
199- و روى هذا الحديث البرسي قال: روى عبد اللّه بن محمد ابن الذر [10]، قال: حدّثني عيسى بن عبد اللّه مولى تميم، عن شيخ من قريش