responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 310

وصيّ سليمان- (عليه السلام)- من اسم اللّه الأعظم حرف واحد، فسأل اللّه جلّ اسمه، فخسف له الأرض ما بينه و بين سرير بلقيس فتناوله في أقلّ من طرف العين، و عندنا من اسم اللّه الأعظم اثنان و سبعون حرفا، و حرف عند اللّه تعالى استأثر به دون خلقه. فقالوا [له‌] [1]: يا أمير المؤمنين فإذا كان هذا عندك فما حاجتك إلى الأنصار في قتال معاوية و غيره، و استنفارك الناس إلى حربه ثانية فقال: بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ‌ [2] إنّما أدعو هؤلاء القوم إلى قتاله ليثبت المحجّة، و كمال الحجّة [3]، و لو أذن لي في إهلاكه لما تأخّر، لكنّ اللّه تعالى يمتحن خلقه بما شاء، قالوا: فنهضنا من حوله و نحن نعظّم ما أتى به- (عليه السلام)-. [4]

الثامن و التسعون رجل مسخ كلبا

194- ابن شهر اشوب: قال: في حديث الطرمّاح‌ [5] و صعصعة ابن صوحان‌ [6] أنّ أمير المؤمنين- (عليه السلام)- اختصم إليه خصمان، فحكم لأحدهما على الآخر، فقال المحكوم عليه: ما حكمت بالسويّة، و لا عدلت في الرعيّة، و لا قضيّتك عند اللّه بالمرضيّة، فقال أمير المؤمنين- (عليه السلام)-:


[1] من المصدر.

[2] الأنبياء: 26، 27.

[3] في المصدر: المحنة.

[4] الخصائص: 46- 47.

[5] الطرمّاح بن عديّ: عدّه الشيخ تارة من أصحاب أمير المؤمنين- (عليه السلام)- قائلا: رسوله- (عليه السلام)- إلى معاوية، و اخرى من أصحاب الحسين- (عليه السلام)-.

[6] صعصعة بن صوحان العبدي: روى عهد مالك بن الحارث الأشتر «رجال النجاشي».

و عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين- (عليه السلام)-، و عدّه البرقي من خواصّ أصحابه- (عليه السلام)- من ربيعة.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست