responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 305

- (صلوات الله عليه)- عن أبيه، عن آبائه- (عليه السلام)- أنّ أمير المؤمنين- (صلوات الله عليه)- دخل الكوفة فأقام بها أيّاما، فبينا هو يدور في طرقها، فإذا هو بيهوديّ قد وضع يده على رأسه، و هو يقول: معاشر الناس، أ فبحكم الجاهليّة تحكمون، و به تأخذون، و طريقا لا تحفظون، فدعا به أمير المؤمنين- (عليه السلام)- فوقف بين يديه، و قال [له‌] [1]:

ما حالك يا أخا اليهود؟ فقال: يا أمير المؤمنين، إنّي رجل تاجر، خرجت من ساباط المدائن و معي ستّون حمارا، فلمّا حضرت موضع كذا أخذ ما كان معي اختطافا، و لا أدري أين ذهب بها.

فقال أمير المؤمنين- (عليه السلام)-: لن يذهب منك شي‌ء، يا قنبر اسرج لي دابّتي، فأسرج له فرسه، فلمّا ركبه قال: يا قنبر و يا أصبغ بن نباته، خذا بيد اليهوديّ و انطلقا به أمامي، و انطلقا به حتى صارا [2] إلى الموضع الذي ذكره، فخطّ أمير المؤمنين- (صلوات الله عليه)- بسوطه خطّة، فقال لهم: قوموا [في‌] [3] وسط [هذه‌] [4] الخطّة، و لا تجاوزوها فتخطفكم الجنّ.

ثمّ قنّع فرسه و اقتحم في الصحراء و قال: [و اللّه‌] [5] معاشر ولد الجنّ من ولد الحارث بن السيّد و هو إبليس، إن لم تردّوا عليه حمره ليخلص‌ [6] ما بيننا و بينكم من العهد و الميثاق، و لأضربنّكم بأسيافنا حتى تفيئوا [7] إلى أمر اللّه، فإذا [أنا] [8] بقعقعة اللجم، و صهيل الخيل [و قائل يقول‌] [9]: الطاعة الطاعة للّه و لرسوله‌


[1] من المصدر.

[2] كذا في المصدر، و في الأصل: صار: أي أمير المؤمنين- (عليه السلام)-.

[3] من المصدر.

[4] من المصدر.

[5] من المصدر.

[6] في المصدر: لنخلعن.

[7] كذا في المصدر، و في الأصل: تنيبوا.

[8] من المصدر.

[9] من المصدر.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست