responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 301

و قال له: إنّك ظننت انّي رابع أربعة لمّا قمت بين‌ [1] يدي، فقال: هو صحيح، ثمّ لطم على رأسه و أسلم. [2]

الثاني و التسعون الملك في صورة الشجاع- يعني الحيّة-

187- ابن شهر اشوب: قال: حديث الملك الذي قد نظّمه قول ابن حمّاد:

و لقد غدا يوما إلى الهادي إذا * * * بالباب معترضا شجاع أقرع‌

فسعى إلى مولاي يلحس ثوبه‌ * * * كالمستجير به يلوذ و يضرع‌

حتى إذا بصر النبيّ (نصرّه‌ * * * دارى الشجاع له يذلّ و يخضع‌

و الطهر يومي للشجاع‌ [3]) بكمّه‌ * * * و يذوده بالرفق عنه و يدفع‌

ناداه رفقا يا عليّ فإنّ ذا * * * ملك له من ذي المعارج موضع‌

أخطا فاهبط من علوّ مقامه‌ [4] * * * فأتى بجاهك شافعا متشفّع‌ [5]

فادع الإله له ليغفر ذنبه‌ * * * و اشفع فإنّك شافع و مشفع‌

فدعا عليّ و النبيّ و أخلصا * * * فعلى الشجاع يصيح و هو مجعجع‌ [6]


[1] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: لمّا قدمت من بين.

[2] المناقب لابن شهر اشوب: 2/ 304 و عنه البحار: 41/ 241 ح 12.

الحديث كما ترى مجهول من حيث السند، و في متنه تناقض، حيث يقول في صدره: إذا قام بين يديه رجل للوضوء، و هذا يدلّ على أنّه كان مسلما و إلّا لما جاز أن يدخل المسجد، و في ذيله يقول: ثم لطم على رأسه و أسلم، و هو يدلّ على أنّه كان كافرا، اللّهم إلّا أن يراد به الإيمان الخاصّ لأوليائهم و شيعتهم- (عليه السلام)-.

[3] ما بين القوسين ليس في المصدر.

[4] في المصدر. مكانه.

[5] في المصدر: يستشفع.

[6] تجعجع البعير و غيره: أي ضرب بنفسه الأرض باركا من وجع أصابه أو ضرب أثخنه.

و الجعجعة: القعود على غير طمأنينة.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست