responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 256

فنطقت بلسان فصيح، و قالت: أنت أمير المؤمنين، ثمّ قالت: يا فلان، و أنا امّك فلانة بنت فلان، متّ في سنة كذا و كذا، و العلامة في يدك كذا و كذا.

فقال القوم: نشهد أن لا إله إلّا اللّه، و أنّ محمدا عبده و رسوله، و أنّك أمير المؤمنين حقّا حقّا، و عادت الحوتتان إلى ما كانتا عليه و آمن اليهوديّ، فقال:

أشهد أن لا إله إلّا اللّه. و أنّ محمدا رسول اللّه، و أنّك أمير المؤمنين، و انصرف القوم و قد ازدادوا معرفة لأمير المؤمنين- (عليه السلام)-. [1]

السابع و الستّون إحياء إسرائيلي آخر

162- عن الباقر- (عليه السلام)- حدّث عنه، أنّ عليّ- (عليه السلام)- مرّ يوما في أزقّة الكوفة فانتهى إلى رجل قد حمل جرّيثا [2] فقال: انظروا إلى هذا قد حمل إسرائيليّا. فأنكر الرجل، فقال: متى كان الإسرائيلي جريثا؟

فقال- (صلوات الله عليه)-: أما إذا كان اليوم الخامس ارتفع لهذا الرجل من صدغه دخان فيموت مكانه. فأصابه في اليوم الخامس، ذلك اليوم، فمات فحمل إلى قبره.

فلمّا دفن جاء أمير المؤمنين [مع جماعة] [3] إلى قبره، فدعا اللّه، ثمّ رفسه برجله، فإذا الرجل قائما بين يديه، و هو يقول: الرادّ على عليّ كالرادّ على اللّه تعالى و على رسوله- (صلى اللّه عليه و آله)-.


[1] هذا الحديث غريب جدّا لأنّه لا يوافق العقل، و لا يساعدنا عليه الشرع للزوم التناسخ من الالتزام به، و هو غير مقبول عند المسلمين، مضافا على أنّ سنده مجهول، و لم نعثر على ترجمتهم.

و هو في عيون المعجزات: 20، و عنه إثبات الهداة: 2/ 491 ح 321 و البحار: 39/ 146 ح 11.

و رواه الطبري في نوادر المعجزات: 24 ح 9 بإسناده إلى الحارث بن عبد اللّه الهمداني باختلاف.

[2] هذا أيضا كسابقه يفيد التناسخ في الأرواح، و قد مضى كلامنا فيه، و اللّه أعلم.

و الجرّيث: ضرب من السمك، و منه حديث «جميع السمك حلال غير الجرّيث».

و هو يشبه الحيّات، و يسمّى أيضا: الجرّي، و يقال له بالفارسية «مارماهي» أي حيّة السمك.

[3] من المصدر و البحار.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست