responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 165

منديل، فأخذت المنديل و وضعته على منكبي الأيمن، و أومأت [إلى الماء] [1] فإذا الماء يفيض على كفّي فتطهّرت و أسبغت الطهر، و لقد وجدته في لين الزبد، و طعمة الشهد، و رائحة المسك، ثمّ التفتّ و لا أدري (من وضع السطل و المنديل، و لا أدري) [2] من أخذه.

فتبسّم رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- في وجهه، و ضمّه إلى صدره، و قبّل ما بين عينيه، ثمّ قال: يا أبا الحسن أ لا ابشّرك أنّ السطل من الجنّة، و المنديل و الماء من الفردوس الأعلى، و الذي هيّأك للصلاة جبرائيل، و الذي مندلك ميكائيل- (عليهما السلام)-.

[يا عليّ‌] [3] و الذي نفس محمد بيده ما زال إسرافيل قابضا بيده على ركبتي حتى لحقت معي الصلاة أ تلومني الناس على حبّك؟ و اللّه تعالى و ملائكته يحبّونك من فوق السماء. [4]

السابع و الثلاثون القدس من الذهب مغطّى بمنديل فيه ماء

97- ابن شهر اشوب في المناقب: عن ابن عبّاس و حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: صلّى رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فلمّا ركع أبطأ في ركوعه حتى ظننّا أنّه نزل عليه وحي، فلمّا سلّم و استند [إلى‌] [5] المحراب نادى: أين عليّ بن أبي طالب؟ و كان في آخر الصفّ يصلّي فأتاه، فقال: يا عليّ لحقت الجماعة؟ فقال: يا نبيّ اللّه عجّل بلال الإقامة، فناديت الحسن بوضوء فلم أر أحدا


[1] من المصدر.

[2] ليس في البحار.

[3] من المصدر.

[4] مناقب الخوارزمي: 216، و عنه الطرائف: 86.

و أخرجه في البحار: 39/ 116 ح 4 عن الطرائف.

[5] من المصدر و البحار.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست