نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 151
و كذلك الماء فأبوا (ذلك) [1] كلّه، فوضعت سيفي فيهم و قتلت منهم زهاء [2] ثمانين ألفا، فلمّا نظروا إلى ما حلّ بهم طلبوا الأمان و الصلح، ثم آمنوا (و صاروا خوانا) [3] و زال الخلاف و ما زلت معهم إلى الساعة.
فقال عطرفة: يا رسول اللّه جزاك اللّه و أمير المؤمنين [عنّا] [4] خيرا. [5]
الثلاثون حديث الجام
89- قال السيّد المرتضى في كتاب عيون المعجزات: في رواية العامّة و عن الخاصّة إبراهيم بن الحسين الهمداني [6]، (قال: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم،) [7] قال: حدّثنا عبد الغفّار بن القاسم [8]، عن جعفر الصادق، عن أبيه- (عليهما السلام)-
[5] عيون المعجزات: 43 و عنه البحار: 18/ 86 ح 4 و ج 63/ 90 ح 45 و حلية الأبرار: 1/ 270.
و رواه الطبري في نوادر المعجزات: 52 ح 21، و ابن أبي الفوارس في أربعينه ح 26 بإسناده إلى أبي سعيد الخدري.
و أخرجه في البحار: 39/ 168 ح 9 عن اليقين: 68 ب 90 بإسناده عن أبي سعيد الخدري، عن النبي- (صلى اللّه عليه و آله)-، و عن الفضائل لشاذان: 60 عن زاذان و عن الروضة له: 34 عن أبي سعيد الخدري باختلاف.
[6] هو إبراهيم بن الحسين بن علي بن مهران بن ديزيل الكسائي الهمداني، المتوفّى سنة 281.
[8] عبد الغفّار بن القاسم بن فهد، أبو مريم الأنصاري، روى عن الصادقين- (عليهما السلام)-، ثقة. «رجال النجاشي»، و عدّه الشيخ فى رجاله من أصحاب السجّاد و الصادقين- (عليهم السلام)-، و في لسان الميزان: انّه بقى إلى قرب ستّين و مائة.
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 151