responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 121

قالت: سمعت أسماء بنت عميس الخثعميّة [1] تقول: سمعت سيّدتي [فاطمة]- (عليها السلام)- [2] تقول: ليلة دخل بي عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)- أفزعني في فراشي، قلت: فبما فزعت‌ [3] يا سيّدة النساء!؟

قالت: سمعت الأرض تحدّثه و يحدّثها، فأصبحت و أنا فزعة، فأخبرت والدي- (صلى اللّه عليه و آله)- فسجد سجدة طويلة، ثمّ رفع رأسه و قال: يا فاطمة ابشري بطيب النسل، فإنّ اللّه فضّل بعلك على سائر خلقه، و أمر الأرض أن تحدّثه بأخبارها و ما يجري على وجهها من شرقها إلى غربها. [4]

السابع عشر أخباره- (عليه السلام)- مع إبليس، و إقرار إبليس له- (عليه السلام)- بالفضل‌

69- الشيخ المفيد في كتاب الاختصاص: عن القاسم بن محمد الهمداني، قال: حدّثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الكوفي، قال: حدّثنا أبو الحسين يحيى بن محمد الفارسي، عن أبيه، عن أبي عبد اللّه- (عليه السلام)-، عن أمير المؤمنين- (صلوات الله عليه)-، قال: خرجت (ذات) [5] يوم إلى ظهر الكوفة و بين يديّ قنبر، فقلت [له‌] [6]: يا قنبر ترى ما أرى؟ فقال:


[1] هي أسماء بنت عميس الخثعميّة، زوجة أمير المؤمنين- (عليه السلام)-، عدّها الشيخ في رجاله من أصحاب رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و هي صاحبة الهجرتين و حامية أهل البيت- (عليهم السلام)-.

[2] من المصدر و البحار.

[3] في البحار: فقلت: أفزعت.

[4] الاقبال: 585- 586 و عنه البحار: 43/ 118 ح 26، 27 و العوالم: 11/ 156 ح 6 و 7 و عن كشف الغمّة: 1/ 275.

و أخرجه في البحار: 41/ 271 ح 26 عن الطرائف: 110 ح 162.

[5] ليس في نسخة «خ»، و في البحار: في.

[6] من البحار.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست