ثم دعا بجندب بن عبد الله الازدي وكان
شيخا فقال يا عدو الله الست صاحب أبي تراب قال بلى لا اعتذر منه قال ما ارانى الا
متقربا الى الله بدمك قال اذن لا يقربك الله منه بل يباعدك قال شيخ قد ذهب عقله
وخلي سبيله [٢].
[ابن زياد بشر والي المدينة بقتل الحسين (ع)]
وبعث عبيد الله بن زياد الى المدينة
عبيد الله بن الحرث السلمي وكان واليها إذ ذاك عمرو بن سعيد بن العاص وقال له لا
يسبقنك الخبر إليه قال فلقينى رجل قال ما الخبر قلت الخبر عند الامير تسمعه فقال
انا لله قتل الحسين فدخلت على عمرو وقال ما وراءك فاخبرته فاستبشر وأمر ان ينادي
بقتله.