17/ 57
و منها:
[نزل أيضا] قوله سبحانه:
أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ [أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَ يَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَ يَخافُونَ عَذابَهُ- إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحْذُوراً] [1]
474- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ [2] [قَالَ: أَخْبَرَنَا] مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحِمَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَذِيمَةَ.
عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ: أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ قَالَ: هُمُ النَّبِيُّ وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع
[1]. ما بين المعقوفين تفصيل لما أجمله المصنف، و كان في الأصل بعد قوله: «الوسيلة» هكذا:
«الآية».
[2]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ، وَ هَذِهِ الْجُمْلَةُ غَيْرُ مَوْجُودَةٍ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ، وَ فِيهَا هَكَذَا:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ [قَالَ:] حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحِمَّانِيُّ ...