responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 352

10/ 58

و فيها [نزل أيضا] قوله تبارك و تعالى:

قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا [هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ‌]

365- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَرْجَرَائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنِ الْكَلْبِيِّ.

قَالَ: وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَسَعِ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ‌ الْآيَةَ قَالَ: بِفَضْلِ اللَّهِ‌: النَّبِيِّ. وَ بِرَحْمَتِهِ‌: عَلِيٍّ.

- وَ [رَوَاهُ‌] عَنِ الْبَاقِرِ ع‌ مِثْلَهُ‌ [1]


[1]. وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ (رحمه اللّه) فِي الْحَدِيثِ الْأَخِيرِ، مِنَ الْمَجْلِسِ (74) مِنْ أَمَالِيهِ ص 443 قَالَ:

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ جَدِّهِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ الْفَارِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَيْضِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ (عليهم السلام).

ثُمَّ سَاقَ كَلَاماً طَوِيلًا ذَكَرَ فِيهِ مَا هُنَا.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي الْحَدِيثِ: (193- وَ 197) فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنْ تَفْسِيرِهِ ص 61- 62.

وَ رَوَاهُ الطَّبْرِسِيُّ (رحمه اللّه) مُرْسَلًا فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنْ تَفْسِيرِ مَجْمَعِ الْبَيَانِ كَمَا رَوَاهُ عَنْهُ الْبَحْرَانِيُّ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنْ تَفْسِيرِ الْبُرْهَانِ: ج 2 ص 188.

أَقُولُ: وَ رَوَاهُ أَيْضاً الْخَطِيبُ فِي تَرْجَمَةِ ابْنِ عُقْدَةَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مِنْ تَارِيخِ بَغْدَادَ:

ج 5- 15.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً عَنْهُ ابْنُ عَسَاكِرَ- فِي الْحَدِيثِ (934) مِنْ تَرْجَمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تَارِيخِ دِمَشْقَ:

ج 2 ص 426 ط 2 قَالَ:

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُبَيْسٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ خَيْرُونَ [أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ] الْخَطِيبُ.

وَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ، أَنْبَأَنَا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو عُمَرَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عُقْدَةَ أَنْبَأَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ زِيَادٍ، أَنْبَأَنَا نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ [فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌]: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ) [قَالَ: هُوَ] النَّبِيُّ (صلى الله عليه و سلم).

(وَ بِرَحْمَتِهِ) عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

أَقُولُ: وَ رَوَاهُ أَيْضاً الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ فِي الْحَدِيثِ (49) مِنَ الْجُزْءِ التَّاسِعِ مِنْ أَمَالِيهِ عَنْ أَبِي عُمَرَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ عُقْدَةَ إلخ.

وَ رَوَاهُ عَنْهُ الْبَحْرَانِيُّ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الشَّرِيفَةِ مِنْ تَفْسِيرِ الْبُرْهَانِ: ج 2 ص 188، وَ مِثْلُهُ مُرْسَلًا رَوَاهُ أَيْضاً عَنْ رَوْضَةِ الْوَاعِظِينَ.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ فِي الْحَدِيثِ: (75) مِنْ مَنَاقِبِ عَلِيٍّ (عليه السلام) الْوَرَقِ 32- أ- قَالَ:

حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ الْمَرْزُبَانِيِّ الْفَارِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَيْضِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبِيهِ:

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله و سلم) ذَاتَ يَوْمٍ وَ هُوَ رَاكِبٌ وَ خَرَجَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ هُوَ يَمْشِي فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله و سلم): يَا عَلِيُّ إِمَّا أَنْ تَرْكَبَ وَ إِمَّا أَنْ تَنْصَرِفَ فَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ تَرْكَبَ إِذَا رَكِبْتُ وَ تَمْشِيَ إِذَا مَشَيْتُ وَ تَجْلِسَ إِذَا جَلَسْتُ إِلَّا أَنْ يَكُونُ حَدٌّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ لَا بُدَّ لَهُ مِنَ الْقِيَامِ وَ الْقُعُودِ فِيهِ لَا تَجْهَرُنِي [لَا تَحْضُرُنِي‌].

وَ مَا أَكْرَمَنِي اللَّهُ بِكَرَامَةٍ إِلَّا وَ قَدْ أَكْرَمَكَ بِمِثْلِهَا خَصَّنِي بِالنُّبُوَّةِ وَ الرِّسَالَةِ وَ جَعَلَكَ وَلِيَّ ذَلِكَ فِي صَعْبِ أُمُورِهِ: وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً مَا آمَنَ بِي مَنْ كَفَرَكَ وَ لَا آمَنَ بِي مَنْ جَحَدَكَ وَ لَا آمَنَ بِاللَّهِ مَنْ أَنْكَرَكَ، وَ إِنَّ فَضْلَكَ مِنْ فَضْلِي وَ فَضْلِي لَكَ فَضْلٌ وَ هُوَ قَوْلُ رَبِّي: «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ». وَ اللَّهِ مَا خُلِقْتَ يَا عَلِيُّ إِلَّا لِتُعْلَمَ بِكَ مَعَالِمُ الدِّينِ وَ دَارِسُ السُّبُلِ، وَ لَقَدْ ضَلَّ مَنْ ضَلَّ عَنْكَ وَ لَمْ يَهْتَدِ إِلَى اللَّهِ وَ لَا إِلَيَّ مَنْ لَمْ يَهْتَدِ إِلَيْكَ وَ هَذَا قَوْلُ رَبِّي: (وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى‌) إِلَى وَلَايَتِكَ. وَ لَقَدْ أَمَرَنِي [اللَّهُ‌] أَنْ أَفْتَرِضَ مِنْ حَقِّكَ مَا أَمَرَنِي أَنْ أَفْتَرِضَهُ مِنْ حَقِّي فَحَقُّكَ مَفْرُوضٌ عَلَى مَنْ آمَنَ بِي كَافْتِرَاضِ حَقِّي وَ لَوْ لَمْ يَلْقَوْهُ بِوَلَايَتِكَ مَا لَقُوهُ بِشَيْ‌ءٍ وَ إِنَّ مَكَانِي لَأَعْظَمُ مِنْ مَكَانِ مَنْ مَعِي وَ لَقَدْ أَوْحَى [اللَّهُ إِلَيَ‌] فَقَالَ: (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ) [67- الْمَائِدَةَ: 5] فَلَوْ لَمْ أُبَلِّغْ مَا أُمِرْتُ بِهِ لَحَبِطَ عَمَلِي، وَ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ بِغَيْرِ وَلَايَتِكَ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ مِنْ عَوَذٍ [مَا] قَوْلِي مَا أَقُولُ إِلَّا بِقَوْلِ رَبِّي وَ إِنَّ الَّذِي أَقُولُ لَمِنَ اللَّهِ نَزَلَ فِيكَ، فَإِلَى اللَّهِ أَشْكُو تَظَاهُرَ أُمَّتِي عَلَيْكَ وَ إِلَى اللَّهِ أَشْكُو مَا يَرْكَبُونَكَ مِنْ بَعْدِي. أَمَا إِنَّهُ يَا عَلِيُّ مَا تَرَكَ قِتَالِي مَنْ قَاتَلَكَ وَ لَا سَلَّمَ لِي مَنْ نَصَبَ لَكَ وَ إِنَّكَ لَصَاحِبُ الْإِقْرَارِ وَ صَاحِبُ الْمَوَاقِفِ الْمَحْمُودَةِ حَيْثُمَا كُنْتَ، حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَدِّقْ قَوْلِي فِيكَ، وَ حَقَّتِ الرَّحْمَةُ لِمَنْ صَدَّقَنِي وَ مَا تَرْكَبُ بِأَمْرٍ إِلَّا وَ قَدْ كُنْتُ بِمِثْلِهِ، وَ مَا اغْتَابَكَ مُغْتَابٌ وَ لَا أَعَانَ عَلَيْكَ إِلَّا مَنْ هُوَ فِي حَيِّزِ إِبْلِيسَ، وَ مَنْ وَالاكَ وَ وَالَى مَنْ هُوَ مِنْكَ مِنْ بَعْدِكَ كَانَ مِنْ حِزْبِ اللَّهِ وَ حِزْبُ اللَّهِ‌ هُمُ الْغالِبُونَ‌.

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست