3/ 172- 154
و فيها [نزل أيضا] قوله عز اسمه:
الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ [لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَ اتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ] و قوله ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً]
182- أَخْبَرَنِي الْوَالِدُ، عَنْ أَبِي حَفْصِ بْنِ شَاهِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ [1] قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ضِرَارُ بْنُ صُرَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ [2] عَنْ أَبِي رَافِعٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص بَعَثَ عَلِيّاً فِي أُنَاسٍ مِنَ الْخَزْرَجِ حِينَ انْصَرَفَ الْمُشْرِكُونَ مِنْ أُحُدٍ، فَجَعَلَ لَا يَنْزِلُ الْمُشْرِكُونَ مَنْزِلًا إِلَّا نَزَلَهُ عَلِيٌّ(ع)فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ [يَعْنِي] الْجِرَاحَاتِ الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ هُوَ نُعَيْمُ بْنُ مَسْعُودٍ الْأَشْجَعِيُ إِنَّ النَّاسَ هُوَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ [قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ- فَزادَهُمْ إِيماناً وَ قالُوا: حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ، فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ، لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ- وَ اتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ، وَ اللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ].
[1]. لَهُ تَرْجَمَةٌ فِي عُنْوَانِ: «الْخُلْدِيِّ» مِنْ كِتَابِ أَنْسَابِ السَّمْعَانِيِّ وَ لُبَابِهِ وَ ذَكَرَهُ أَيْضاً الذَّهَبِيُّ فِي كِتَابِ تَذْكِرَةِ الْحُفَّاظِ. وَ ذَكَرَهُ أَيْضاً الْخَطِيبُ تَحْتَ الرقم: «3715» مِنْ تَارِيخِ بَغْدَادَ: ج 7 ص 226.
[2]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ، وَ فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ: «عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ...».
وَ الْحَدِيثُ رَوَاهُ أَيْضاً الْبَحْرَانِيُّ فِي الْبَابِ: (137) مِنْ غَايَةِ الْمَرَامِ ص 407، وَ ذَكَرَ أَيْضاً الْآيَةَ: (144): (وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ ... أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ) فِي الْبَابِ:
[131] ص 405.