نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 205
الله تعالى : { وتأتون في ناديكم المنكر - 29 من سورة العنكبوت } وهو الندى . قال عبيد بن الأبرص : اذهب إليك فإني من بنى أسد * أهل الندى وأهل الجرد والنادي وفى كتاب الله تعالى : { وأحسن نديا - 73 من سورة مريم } . وجمعه : أندية . يقول : فليدع ناديه ، أي أهل ناديه . كما قال تعالى : { واسئل القرية - 82 من سورة يوسف } يريد أهل القرية . قال سلامة بن جندل أحد بنى سعد بن زيد مناة بن تميم : يومان يوم مقامات وأندية * ويوم سير إلى الأعداء تأويب وهذا البيت في قصيدة له . وقال الكميت بن زيد : لا مهاذير في الندى مكاثير * ولا مصمتين بالافحام وهذا البيت في قصيدة له . ويقال النادي : الجلساء . الزبانية : الغلاظ الشداد ، وهم في هذا الموضع : خزنة النار . والزبانية [ أيضا ] في الدنيا : أعوان الرجل الذي يخدمونه ويعينونه ، والواحد : زبنية . قال ابن الزبعرى في ذلك : مطاعيم في المقرى ، مطاعين في الوغى ، * زبانية غلب عظام حلومها يقول : شداد . وهذا البيت في قصيدة له . وقال صخر بن عبد الله الهذلي ، وهو صخر الغي : * ومن كبير نفر زبانية * وهذا البيت في أبيات له . قال ابن إسحاق : وأنزل الله تعالى عليه فما عرضوا [ عليه ] من أموالهم { قل ما سألتكم من أجر فهو لكم ، إن أجرى إلا على الله ، وهو على كل شئ شهيد - 47 من سورة سبأ } . فلما جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بما عرفوا من الحق ، وعرفوا صدقه فيما حدث ، وموقع نبوته فيما جاءهم به من علم الغيوب حين سألوه عما سألوا عنه حال الحسد منهم له بينهم وبين اتباعه وتصديقه ، فعتوا على الله وتركوا أمره
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 205