نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 102
وشرفا ، فزوجه ابنته آمنة بنت وهب ، وهي يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا . وهي لبرة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر . وبرة : لام حبيب بنت أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر . وأم حبيب : لبرة بنت عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي ابن غالب بن فهر . فزعموا أنه دخل عليها حين أملكها مكانه فوقع عليها ، فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم خرج من عندها ، فأتى المرأة التي عرضت عليه ما عرضت ، فقال لها : مالك لا تعرضين على اليوم ما كنت عرضت على بالأمس ؟ فقالت له : فارقك النور الذي كان معك بالأمس ، فليس [ لي ] بك اليوم حاجة . وقد كانت تسمع من أخيها ورقة بن نوفل - وكان قد تنصر واتبع الكتب - أنه سيكون في هذه الامه نبي . قال ابن إسحاق : وحدثني أبي إسحاق بن يسار أنه حدث : أن عبد الله إنما دخل على امرأة كانت له مع آمنة بنت وهب ، وقد عمل في طين له ، وبه آثار من الطين ، فدعاها إلى نفسه فأبطأت عليه لما رأت به من أثر الطين ، فخرج من عندها فتوضأ وغسل ما كان به من ذلك الطين ، ثم خرج عامدا إلى آمنة فمر بها ، فدعته إلى نفسها ، فأبى عليها ، وعمد إلى آمنة ، فدخل عليها فأصابها ، فحملت بمحمد صلى الله عليه وسلم . ثم مر بامرأته تلك فقال لها : هل لك ؟ قالت : لا ، مررت بي وبين عينيك غرة [ بيضاء ] فدعوتك فأبيت [ على ] ودخلت على آمنة فذهبت بها . قال ابن إسحاق : فزعموا أن امرأته تلك كانت تحدث : أنه مر بها وبين
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 102