فصل الاستدلال بجعل الرسول ص حب علي ع حبا له و بغضه بغضا له و حربه حربا له‌

و من ذلك أنه ع جعل أحكام ولائه أحكام ولاء نفسه سواء [38] و حكم عداوته كحكم العداوة له على الانفراد [39] و قضى على محاربه بالقضاء على محاربه‌ [40] ص و لم يجعل بينهما

[38] من ذلك قوله 6: «من كنت مولاه فعليّ مولاه» و: «من آمن بي و صدّقني فليتولّ عليّ بن أبي طالب بعدي، فإنّ ولايته ولايتي، و ولايتي ولاية اللّه» انظر:

سنن الترمذي 5: 633/ 3713، مسند أحمد 1: 84 و 119 و 152 و 331 و 4: 281 و 368 و 372 و 5: 347 و 366 و 419، ترجمة الإمام عليّ 7 من تاريخ دمشق 1: 91.

[39] من ذلك قوله 6 مخاطبا لعلي 7: «عدوّك عدوّي، و عدوّي عدوّ اللّه» انظر: مستدرك الحاكم 3: 127 و 128، الرياض النضرة 3: 122 و 124 و 167، مجمع الزوائد 9: 133.

[40] من ذلك قوله 6 لعليّ و فاطمة و الحسن و الحسين ::

«أنا حرب لمن حاربتم، و سلم لمن سالمتم» و قوله 6 لعليّ 7:

«يا علي، حربك حربي، و سلمك سلمي» انظر: سنن الترمذي 5: 699/ 3870، سنن ابن ماجة 1: 52/ 145، مسند أحمد 2: 442، مستدرك الحاكم 3: 149.