فقال كثير من متكلِّميهم [7] إن الأنبياء ع أفضل منه على القطع و الثبات.
و قال جمهور [8] أهل الآثار منهم [9] و النقل و الفقه بالروايات و طبقة من المتكلمين منهم [10] و أصحاب الحجاج إنه ع أفضل من كافّة البشر سوى رسول الله محمد بن عبد الله ص فإنه أفضل منه.
و وقف منهم نفر [11] قليل في هذا الباب فقالوا لسنا نعلم أ كان أفضل ممن [12] سلف من الأنبياء أو [13] كان مساويا لهم أو دونهم فيما يستحق به الثواب فأما رسول الله ص محمد بن عبد الله فكان أفضل منه على [14] غير ارتياب.
و قال فريق آخر منهم [15] إن أمير المؤمنين ص أفضل البشر سوى أولي العزم من الرسل فإنهم أفضل منه عند الله [16]