responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة المحمّدية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 117

الحارث بن عبد المطلب» في ستين فرداً بهدف التعرض لقافلة قريش التجارية. إلاّ أنّ قتالاً لم يجر بين الاَطراف.

كما بعث سرية قادها «سعد بن أبي وقاص» لرصد تحركات قريش. أمّا في شهر صفر من السنة 2 هـ فقد أناب على المدينة «سعد بن عبادة» وقاد بنفسه مجموعة من المهاجرين والاَنصار لملاحقة ركب قريش التجاري واعتراضه، حتى بلغ «الاَبواء»، ولكنّه رجع دون أن يلقى أحداً منهم.[1]

وخرج أيضاً في شهر ربيع الاَوّل من السنة نفسها مع 200 فرد حتى وصل إلى «بواط» قرب ينبع، ـ على بعد 90 كم من المدينة ـ ولكنّه لم يظفر بقافلة قريش بقيادة «أُميّة بن خلف».

كما أنّه خرج في شهر جمادى الاَُولى لاعتراض أكبر قافلة تجارية لقريش خارجة من مكة نحو الشام،بقيادة «أبي سفيان» إلاّ أنّه لم يلتق بهم في «ذات العشيرة».

أمّا «عبد اللّه بن جحش» فقد بعثه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في شهر رجب على رأس أفراد، لملاحقة قافلة قريش التجارية، فنزل نخلة ـ بين مكة والطائف ـ و تقابل مع قافلة قرشية بقيادة ـ «عمرو بن الحضرمي» فباغتهم المسلمون و قاتلوهم واستولوا على أموالهم بالاِضافة إلى القبض على أسيرين.

إلاّ أنّ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) انزعج لحدوث القتال في شهر رجب الحرام، وخاصة عندما استغلت أطراف عدّة كاليهود وقريش هذه القضية للتشهير بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وإنّه استخدم الشهر الحرام فسفك فيه الدماء وأخذ الاَموال.


[1] تاريخ الخميس:1|363.
نام کتاب : السيرة المحمّدية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست