نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البرّي جلد : 1 صفحه : 33
وكيف لا تكون كذلك
وأنت جلف التقى؟ وجدك النبي المصطفى وأبوك علي المرتضي ، وأمك فاطمة الزهرا ، وعمك
جعفر الطيار في جنة المأوى؟ غذتك أكف الحق ، وربيت في حجر الاسلام ، ورضعت ثدي
الايمان. فطبت حيا وميتا. فلئن كانت الأنفس غير طيبة بفراقك فإنها غير شاكة أنه قد
خير لك ، وإنك وأخاك سيدا شباب أهل الجنة. فعليك السلام منا».
وكان الحسن والحسين رضي الله عنهما من
أجواد الاسلام ، ولهما ولعبيد الله بن جعفر بن عباس ولسعيد بن العاصي أخبار مأثورة
، عزيزة الوجود في المبرزين في الجود.
وولد الحسن بن علي الحسن ، أمه خولة بنت
منظور بن زبان الفزارية وعمرا أمه ثقفية ، وابنه محمد بن عمرو وروى عن جابر بن عبد
الله حديث : «ليس من البر أن تصوموا في السفر». خرجه مسلم. والحسين الأثر م لأم
ولد ، وطلحة وأمة أم السحاق بنت طلحة بن عبيد الله.
فأما السحن بن الحسن بن علي فولد : عبد
الله ، والحسن ، وابراهيم ، ومحمدا ، وجعفرا ، وداود. وكان عبد الله ابن حسن بن
حسن بن حسن يكنى أبا محمد ، وكان خيرا ورؤي يوما يمسح على خفيه. فقيل له : تمسح؟
قال : نعم ، قد مسح عمر بن الخطاب. ومن جعل عمر بينه وبين الله فقد استوثق وروي ان
عمر بن عبد العزيز وجه إلى عبد الله بن الحسن ابن حسن : إذا كانت لك حاجة فاكتب
بها رقعة ، فإني استحبي من الله ان يراك على بابي.
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البرّي جلد : 1 صفحه : 33