responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 384
يترك بدعة إلا أزالها، ولا سنة إلا أقامها، ويفتح قسطنطينية والصين وجبال الديلم، فيمكث على ذلك سبع سنين، كل سنة عشر سنين من سنيكم [1] هذه، ثم يفعل الله ما يشاء، قال: قلت له: جعلت فداك فكيف يطول السنين ؟ قال: يأمر الله تعالى الفلك باللبوث وقلة الحركة فتطول الأيام لذلك والسنون، قال: قلت له: إنهم يقولون أن الفلك إن تغير فسد، قال: ذلك قول الزنادقة، فأما المسلمون فلا سبيل لهم الى ذلك وقد شق الله تعالى القمر لنبيه صلى الله عليه وآله، ورد الشمس من قبله ليوشع بن نون عليه السلام، وأخبر بطول يوم القيامة وأنه: * (كألف سنة مما تعدون) * [2] [3]. وروى جابر عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: إذا قام قائم آل محمد صلى الله عليه وآله، ضرب فساطيط لمن يعلم [4] الناس القرآن على ما أنزل الله عزوجل، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم، لأنه يخا لف فيه التأليف [5]. وروى المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: يخرج مع القائم عليه السلام من ظهر الكوفة سبع وعشرون رجلا، خمسة عشر من قوم موسى عليه السلام الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون، وسبعة من أهل الكهف، ويوشع بن نون، وسليمان [6]، وأبو دجانة الأنصاري [7]، والمقد اد، ومالك الأشتر، فيكونون بين يديه أنصارا وحكاما [8].

[1] في المصدر: سنيتكم.
[2] الحج: 47.
[3] الإرشاد للمفيد: ص 365.
[4] في المصدر: (ويعلم) بدل (لمن يعلم).
[5] الإرشاد للمفيد: ص 365.
[6] في المصدر: (سلمان).
[7] هو سماك بن خرشة أبو دجانة الأنصا ري الخزرجي، روى الصدوق في العلل، عن الصادق عليه السلام، قال: لما كان يوم احد انهزم أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، حتى لم يبق معه إلا علي عليه السلام، وأبو دجانة، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: أما ترى قومك ؟ فقال: بلى، فقال صلى الله عليه وآله: إلحق بقومك، قال: ما على هذا بايعت الله ورسوله، قال: أنت في حل، قال: والله لاتحدث قريش إني خذلتك وفررت حتى أذوق ما تذوق فجزاه النبي صلى الله عليه وآله خيرا (انظر معجم رجال الحديث ج 8 ص 303).
[8] الإرشاد للمفيد: ص 365.

نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست